احتفت وزارة التعليم خلال الأسبوع الحالي بأسبوع الأصم العربي الذي يحمل هذا العام شعار “معالجة البطالة عند الصم”، من خلال التعريف بالصمم وسبل الوقاية منه، وإبراز وسائل رعاية الصم وتعليمهم، وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهم، وكذلك تعزيز كامل حقوقهم في المشاركة والإسهام في المجتمع، وذلك بالتعاون مع الهيئات العاملة مع الصم في العالم العربي.
وكانت وكالة الوزارة للبرامج التعليمية ممثلة بالإدارة العامة للتربية الخاصة؛ قد دعت جميع إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة لتفعيل الاحتفال بهذا الأسبوع حسب الشعار السنوي المعتمد من الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، والتأكيد على أهمية إشراك الصم وأولياء أمورهم في هذه الفعالية، حيث يبلغ عدد طلاب وطالبات الإعاقة السمعية 6753 طالبة وطالبة.
وتتيح وزارة التعليم لذوي الإعاقة السمعية أنماط تعليمية خاصة، وتزويد الطالب بالمعينات السمعية، والمعلم المستشار، والمعلم المتجول، بالإضافة إلى غرفة المصادر، والفصل الملحق بمدرسة التعليم العام، والمعهد الخاص.
وتتضمن الخدمات المقدمة للطلاب في معاهد وبرامج الإعاقة السمعية خدمات تعليمية، وخدمات نفسية، وخدمات مساندة، وكذلك خدمات صحية، وخدمات اجتماعية، وخدمات مساندة (برنامج غرفة المصادر/ برامج تعديل السلوك/ تنمية مهارات التواصل).
وتقدم وزارة التعليم لذوي الإعاقة السمعية المكافآت الشهرية، والمعينات والأجهزة السمعية، والنقل المدرسي المجاني، إلى جانب المستلزمات والوسائل التعليمية، والتدخل المبكر، والأدلة التنظيمية والإرشادية، وكذلك قياس السمع في أماكن تواجد الطلاب عبر عربة قياس السمع المتنقلة.
وتشارك المدرسة أسرة الطالب الأصم في إعداد وتصميم وتنفيذ وتقويم البرنامج التربوي الفردي للطالب، وتوفر التوعية الكاملة لأسرة الطالب حول إعاقته وطبيعة احتياجاته، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية لأسرة الطالب، وإقامة لقاءات بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب.