تقول سيدة معمرة من ولاية نبراسكا الأميركية، حازت على لقب أكبر شخص على قيد الحياة في الولايات المتحدة، إن أكثر ما ترغب بفعله هو تناول الطعام مع صديقتها بعد مرور عام من القيود المفروضة بالارتباط مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
وباتت ثيلما ستكليف أكبر شخص على قيد الحياة وسابع أكبر شخص في العالم، يوم 17 أبريل، عندما توفيت صاحبة اللقب السابقة، هيستر فورد، عن عمر يناهز 115 عاما، بحسب بيانات مجموعة “غيرونتولوجي” للبحث.
ووفقا لصحيفة “أوماها وورلد هيرالد”، فقد ولدت ستكليف في أكتوبر 1906.
ونقلت الصحيفة عن صديقتها القديمة، لويلا ميسن، الملقبة بـ”لو”، قولها إنها سعيدة لأن دار المسنين التي تقيم فيها ستكليف تخضع لقيود الإغلاق، إلا أن الأخيرة “مصرة تماما على فعل ما يحلو لها”.
وحتى رفع القيود المرتبطة بالجائحة، لن تتمكن ستكليف من استقبال زوارها في غرفة الطعام، وتتناول جميع وجباتها في غرفتها.
وقالت ميسن إن ستكليف “تسألني في كل زيارة أقوم بها: هل ستأكلين معي اليوم؟”.
وتابعت “يكسر قلبي أنني لا أتمكن” من فعل ذلك.
ووفقا لميسن، فإن سمع ستكليف وبصرها باتا يضعفان، إلا أن عقلها لا يزال “حادا جدا”.
وكانت ستكليف قد تلقت اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في أول فرصة سنحت لها بعد طرحه، إلا أن فحص كورونا الذي كانت قد خضعت له لم ينجح معها.
ووفقا لميسن، فإن ستكليف كانت تنظر إلى المسحة التي يتضمنها الفحص، وقالت “لن تغرز هذا الشيء في أنفي. يمكنك أن تخبر لو بغرزها”.