هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، الأطفال الفائزين بجائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للأطفال ذوي الإعاقة في الدورة 25، مؤكداً أن الجائزة تشهد قبولاً واسعاً من الأفراد والجهات والمؤسسات ذات العلاقة داخل المملكة، وخارجها وذلك منذ تأسيسها قبل نحو 25 عاماً.
وقال الأمير سلطان بن سلمان في كلمته بمناسبة اختتام الدورة 25 من الجائزة التي نظمتها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة عبر الاتصال المرئي من جميع مراكزها، التزاماً بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا: “إن نجاح الجائزة هو امتداداً للعناية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بحفظة القرآن الكريم، والحرص على توسيع قاعدة الجمعيات والجهات للعناية بالتنشئة الإسلامية السليمة، وفقاً لمفاهيم الدين الحنيف السمحاء مما ساهم في تهيئة بيئة أخلاقية وإنسانية بالمجتمع”.
وأضاف أنه بادر إلى رعاية هذه الجائزة بعد استشارة الوالد، ووالدنا جميعاً الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله – وذلك امتداداً لتوجيهاته -أيده الله- بالانضمام للجمعية في مجلس الإدارة، للعناية بهذه الفئة الغالية على قلوبنا من الأطفال.
وبين سموه أن الجائزة شهدت على مدى 25 عاماً حضوراً بارزاً ومميزاً على مستوى المملكة وخارجها حيث شارك فيها نحو 2600 طفل وطفلة، في مختلف دوراتها، لافتاً إلى أن الجائزة بدأت قوية بحضور الشيخ عبد العزيز بن باز في الدورة الأولى، ثم الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمهما الله -، ومن بعدهما توالى العلماء الأفاضل بالمشاركة في فعاليات الجائزة، التي ستشهد في المرحلة القادمة، تطويراً كبيراً في ظل الإنجازات التي حققتها عبر السنوات الطويلة الماضية.
وعبر الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من القائمين على الجائزة لحفظ القرآن الكريم للأطفال ذوي الإعاقة في نسختها الـ 25، متمنياً أن يكون الاحتفال بالفائزين العام القادم حضورياً بعد القضاء على جائحة كورونا.
من جهته، أوضح أمين عام الجائزة عبد العزيز السبيهين أن الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال ذوي الإعاقة استقبلت هذا العام 110 طلبات للمشاركة في هذه الدورة، وقد انطبقت شروط القبول على 86 متسابقاً من المملكة ومن دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وبلغ عدد الفائزين من البنين والبنات 34 طفلاً وطفلة، منهم 19 من البنين، فيما بلغ عدد الفائزات 15 طفلةً، وجرى تكريمهم من خلال مراكز الجمعية المنتشرة في مناطق المملكة ومحافظاتها.