يحمل شباب وفتيات المملكة في هذا العهد الزاهر طموحات عالية وأفكار ريادية بناءة، تؤهلهم للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا، في عالم أصبح لايعترف إلا باكتساب المعرفة التي تولد الابتكار والتفرد.
ويقف الشاب مهدي اليامي اليوم في محمصته بمنطقة نجران لإعداد القهوة يستقبل زبائنه بابتسامةٍ وترحاب، ويحلم بأن يصنع ماركة لمنتج القهوة خاص فيه ينافس بها أجود المنتجات العالمية.
ويهتم اليامي بأدق التفاصيل الخاصة بصناعة القهوم ومنها اختيار أجود أنواع حبوب البن، مروراً بتجفيفها وتخزينها بشكل جيد، ومن ثم تحميصها وطحنها في آلات حديثة حسب الطرق العالمية المتبعة في ذلك، وقد حاز على شهادات عالمية في التذوق وتحميص البن، ويطمح من خلالها إلى صنع ماركة على مستوى المنطقة ثم المملكة والمضي بها إلى دول العالم.
ولقي مشروعه قبولاً لدى المستهلكين في المنطقة مما يدفعه للتفكير في التوسع مستقبلاً عبر إنشاء عدة فروع في نجران والمملكة كهدف قادم.