فازت مخرجة “نومادلاند” كلويه جاو أمس بجائزة أفضل فيلم طويل المقدمة من جمعية المخرجين الأميركيين، آخر حفلة كبرى قبل الأوسكار خلال موسم جوائز يقام بمجمله افتراضيا بسبب الجائحة التي أخرت مواعيد كثيرة خلاله.
وخصصت المخرجة كلمة الفوز لمدح زملائها المنافسين لها الذين يتساءلون حاليا عن حظوظهم في مواجهة فيلمها الذي لقي استحسان النقاد وحاز جوائز عدة، قبيل حفلة توزيع جوائز الأوسكار في 25 أبريل وقالت لمنافسيها “أشكركم على كل ما علمتموني إياه والدعم الذي أظهرتموه لي جعلتم هذه الرحلة أجمل بكثير”.
وتغلبت المخرجة في هذه الفئة الرئيسية على المخرجين ديفيد فينشر “”مانك”” وإيميرالد فينيل “”بروميسينغ يونغ وومان”” ولي آيزاك تشونغ “”ميناري”” الذي يخوض المنافسة أيضا لنيل جائزة أوسكار أفضل مخرج وتُعتبر جوائز جمعية المخرجين الأميركيين مؤشرا جيدا لحظوظ أي عمل للفوز بالأوسكار عن فئة أفضل مخرج وتُصنف كلويه جاو المرشحة الأوفر حظا.
ويتبع “نومادلاند”، وهو فيلم درامي شبه خيالي، مجموعة أميركيين مسنين يعيشون في حافلات يختارون لهم حياة جديدة في الغرب الأميركي بعد أن أرخى الانكماش الكبير بثقله عليهم.
وأبدت جاو أملها في أن يتمكن المتفرجون من خلال فيلمها بأن “يجربوا حياة أشخاص يمكن تصنيفهم بأنهم “الآخر” ويشعروا تاليا أنهم أقل وحدة” ووصفت إخراجها للفيلم بأنه متنفس وعلاج لتجربتها الشخصية من “الوحدة الشديدة”.