أكد الدكتور محمد بن صالح الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الظاهري، أن برنامج “شريك” الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والذي خصص للشركات المحلية انطلاقاً من تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وبهدف تطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار والنمو المستدام.
وأوضح الدكتور الظاهري، أن مثل هذه البرامج والمبادرات والمشاريع التي لطالما طالعنا بها الزعيم ابن الزعيم من وقت إلى آخر لا يمكن لأحد يعرف “محمد بن سلمان” القادم من مدرسة “سلمان بن عبدالعزيز”، أن يستغربها، فسمو ولي العهد سدده الله ووفقه، يعمل دون كلل ولا ملل، وكل همه منصب على أن تكون المملكة العربية السعودية دولة قائدة ومتقدمة في ظل ما لديها من موارد وقدرات هائلة.
وقال د. الظاهري: “لقد لاحظنا جميعاً كيف أن سموه متعة الله يواصل الاجتماع الافتراضي عند اطلاق البرنامج ويتداخل مع المشاركين في الاجتماع ويتحامل على نفسه في منظر أكد أنه ربما مرت ساعات وساعات وسموه يعمل دون راحة، وهذا يجعلنا كشعب نحمد الله سبحانه أن لدينا قيادة عظيمة تأخذ من راحتها وتعطينا، وأنني لا أشك أن الشعب السعودي كله رجالاً ونساءً يغبطون أنفسهم على هذا القائد العظيم”.
وشدد الظاهري، على أنه وبرعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين، يواصل سمو ولي العهد العمل ويسعى أن تكون كافة القطاعات بالمملكة في المستوى الذي يتناسب وحجم ومكانة بلاد الحرمين، مشيراً إلى أن السعودية اليوم لا تعمل ضمن حدودها بل هي تضطلع بشكل فاعل بدور تنمية وتطور العالم العربي والإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط عموماً وذلك يتجلى في أغلب المشروعات التي يطلقها قائدنا الشجاع “محمد بن سلمان” التي لم يستثني منها العرب والمسلمين وحتى الأصدقاء في منطقتنا.
وأضاف د. الظاهري، قائلاً: “حتماً سيكون لدينا وبتوفيق الله قطاع خاص حيوي ومزدهر، هذا فيما يخص الاقتصاد، ولكن سيكون لدينا أيضاً بلداً عظيماً وقوياً يواكب المراحل ويتجدد معها ويتطور ما دام هناك زعيم أسمه محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.