عندما تقوم شركة لا يتعدى عمرها الخمس سنوات بمبادرة وطنية تسعى من خلالها لكي تسعد آلاف المطاعم التي أنقذتهم من وضع صعب حتى كاد بعضهم أن يعلن الإفلاس.
وفي ذات الوقت أحرجت جاهز الشركات الوطنية العريقة والتي لم نرى لها أي مبادرة طيلة الأزمة بل على العكس نرى بعضها تزاحم الشركات الصغيرة على الاستفادة من الدعم الحكومي الكريم والكبير الذي خصص مليارات لدعم الاقتصاد السعودي أثناء هذه الأزمة العالمية.
وحتى نعرف حجم ماقامت به جاهز فهي دعمت أكثر من ٢٨٠٠ مطعم من قائمة المطاعم المسجلة في التطبيق الأكثر تأثرًا في أزمة كورونا.
مبادرة كهذه كلفت جاهز الملايين من الريالات وأكسبتهم الملايين من الحب والاحترام من أصحاب هذه المطاعم والمؤثرين والناس بشكل عام.
جاهز في هذه المبادرة أعطتنا الأمل بأن الشركات الناشئة لا تمثل لنا مستقبلًا رياديًا فقط بل أكثر من ذلك فهي تتنبأ بمستقبل تعاوني وتشاركي بين هذه الشركات الناشئة ومحيطها الاجتماعي بطرق مبتكرة وتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في مبادرات تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني بشكل مباشر وغير مباشر.
كما أن الكرم والإحساس بالآخرين وبالمسؤولية هو ما دعا جاهز لهذه المبادرة مضافًا إليها فكر تسويقي رائع يعادل كسب ولاء آلاف الشركات وملايين العملاء بمبادرة واحدة.
ولو صرفت جاهز عشرة أضعاف المبلغ المرصود للدعم لما حصلت على هذا الولاء المقرون بالحب.