أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة, أن العلاقات الإماراتية الروسية متطورة ومستدامة كما يجمع البلدين شراكة إستراتيجية قوية.
وأشار سموه إلى أن روسيا, أثبتت أنها شريك فعال يعتمد عليه وبالأخص في مجال مكافحة “كورونا”، معربا عن ثقته أن العلاقات الثنائية بين البلدين سوف تستمر في الازدهار في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده سمو الشيخ عبدالله بن زايد اليوم, مع معالي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف, وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى دولة الإمارات.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تعد شراكتها مع روسيا شراكة إستراتيجية قوية مبنية على تاريخ من المصالح المشتركة.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد ” إن بلادي ترى روسيا شريكا مهما وأساسيا وفي هذا الصدد يعد توقيع الشراكة الإستراتيجية بين البلدين عام 2018 خطوة بارزة أسهمت في تعزيز علاقاتنا الثنائية”.
وأضاف سموه “استمرت علاقتنا الثنائية في التطور والازدهار في جميع المجالات، وفي هذا السياق فإن بلادي تشعر ببالغ الرضا إزاء تزايد حجم التبادل الاقتصادي ففي العام 2019 قدرت التجارة الثنائية غير النفطية بـ 3.7 مليارات دولار بنسبة نمو 8% مقارنة بعام 2018”.
من جانبه أكد معالي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أهمية الشراكة الإستراتيجية الإماراتية الروسية، مشيرا إلى الحرص على تعزيز الجهود من أجل تطوير التعاون والعمل على مشاريع مشتركة جديدة بين البلدين.
وأشار معاليه إلى وجود مشاركة مثمرة من الجانب الروسي في العديد من الفعاليات العالمية التي تنظمها دولة الإمارات مثل معرض “جلفود دبي”.
وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وتنمية التعاون المشترك في المجالات كافة إضافة إلى بحث عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.