تابع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف خلال لقاءه اليوم وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات بالمنطقة، تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا وذلك بعد عودة بعض أماكن الأنشطة لإستقبال مرتاديها.
وأوضح وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان أن اللقاء ناقش التوصيات التي تم اعتمادها في الإجتماع السابق، التي شدد فيها سمو أمير المنطقة على مواصلة العمل بتطبيق تلك الإجراءات لكي نحافظ على سلامة وصحة الجميع وحتى نرى انخفاضًا حادًا في المنحنى الوبائي.
ثم استعرض محافظو المحافظات سير العمل في تطبيق الإجراءات ومدى التزام أبناء المجتمع وإقبالهم على مراكز لقاحات كورونا، مؤكدين على تطبيق التعليمات الصادرة من قبل الجهات المختصة لمعاودة بعض الأنشطة والاشتراطات التي نص عليها.
وفي ختام اللقاء دعا سموه الله أن يجنب بلادنا كل مكروه ويرفع الوباء عن الجميع.
من جهة أخرى، عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس لجنة الطوارئ الرئيسة بالمنطقة -عبر الاتصال المرئي- اليوم، الاجتماع السابع عشر للجنة الطوارئ التي تضم ممثلين عن الإدارات الحكومية والقطاع الخاص.
واطلع سموه خلال الاجتماع على مؤشرات الأداء للجهات المعنية والنسب التي حققتها خلال الأسبوع من خلال الجولات الميدانية، بعد ذلك ناقش سموه محاور الاجتماع مع الحضور.
وأكد سمو الأمير فيصل بن نواف خلال الاجتماع على الجميع الاستمرار بتنفيذ الجولات للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية ومخالفة كل من يتجاوزها، مبيناً أن عودة بعض الأنشطة إلى استقبال زائريها لايعني نهاية الوباء، وانخفاض المنحنى الوبائي لا يعني أننا بسلام من هذا الفيروس، مشدداً على مضاعفة الجهود المبذولة، مضيفاً “نطمع في الاستمرار في خفض معدلات الانخفاض لينعم أبناء المجتمع بصحة وسلامة حتى زوال هذه الجائحة”.
وقدم سموه الشكر لأعضاء اللجنة متمنياً مواصلة العمل للحد من تفشي هذه الجائحة.
حضر الاجتماع وكيل إمارة الجوف حسين آل سلطان.