أعلن الاتحاد الأسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة، تأجيل معظم المباريات المتبقية من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، إلى يونيو المقبل بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال الاتحاد في بيان أصدره: “بعد الأخذ بعين الاعتبار القيود الحالية على السفر، والناتجة عن جائحة “كوفيد-19″ في قارة آسيا، وبناء على المشاورات المكثفة مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم تأجيل معظم المباريات المقبلة ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين”.
وأضاف: “وضمن جهود استئناف منافسات التصفيات الآسيوية بشكل آمن، سيقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفتح الدعوة أمام الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل طلب استضافة مباريات مجموعاتها بنظام التجمع، وسيقوم بتأكيد وإعلان مواعيد المباريات في الوقت المناسب لتقام في فترة المباريات الدولية في شهر يونيو، حيث من المقرر أن تقام المباريات بنظام التجمع في الفترة من 31 مايو ولغاية 15 يونيو 2021”.
وتأجلت الجولات المتبقية من الدور الثاني المجمّدة مبارياته منذ 2019، أكثر من مرة، آخرها في نوفمبر الماضي لفترتين في مارس ويونيو 2021.
وأعلن الاتحاد عن موعد المباريات التي لن تؤجل والمقررة يومي 25 و30 مارس حيث تلعب السعودية مع اليمن في الرياض، وطاجيكستان مع منغوليا على ارض الأول في 25 الشهر المذكور، وأستراليا مع نيبال على ارض الأخير، واليابان مع منغوليا على أرض الأول في 30 منه.
رغبة عراقية وإماراتية
وتقام مباريات الدور الثاني بين 40 منتخبا موزعين على 8 مجموعات، بحيث يتأهل المتصدر وأفضل أربعة منتخب في مركز الوصافة إلى الدور الثالث، حيث توزع المنتخبات الـ12 على مجموعتين يتأهل منها أول أربعة إلى المونديال ويخوض الخامس ملحقاً بين القارات.
وكان الاتحاد الإماراتي للعبة أعلن في موقعه الرسمي الأربعاء أن الاتحاد القاري أرجأ مباريات المجموعة السابعة التي تضم أيضاً إندونيسيا وفيتنام وتايلاند وماليزيا.
وقال أمينه العام محمد الظاهري في بيان: “تمسكنا في إقامة مباراتي شهر مارس أمام ماليزيا يوم 25 في الإمارات وأمام إندونيسيا يوم 30 من الشهر ذاته في إندونيسيا، إلا إن القيود المفروضة في الدولتين حالتا دون ذلك”.
وأضاف: “أكد ممثل الاتحاد الماليزي أن الإجراءات الاحترازية في بلده تمنعهم من السفر خارج البلاد خلال هذه الفترة، كما هو الحال لإندونيسيا التي تفرض فترة حجر صحي بشكل إجباري”.
وأكد الظاهري أن الاتحاد الآسيوي “قرر إقامة التصفيات وبشكل رسمي في شهر يونيو بنظام التجمع مع فتح باب تقديم طلبات الاستضافة”، كاشفاً أن الاتحاد الإماراتي “سيتقدم بطلب الاستضافة لأحقية منتخبنا الوطني الذي كان من المفترض ان يخوض 4 مباريات حاسمه، منها 3 على أرضه”.
وكان أمين عام الاتحاد السوري إبراهيم أبا زيد قال لوكالة فرانس برس الثلاثاء “كانت الفكرة إقامة المباريات المتبقية لمجموعتنا وباقي المجموعات أيضا على طريقة التجمع بإحدى الدول وهو مقترح معظم الدول نتيجة الوضع الصحي لفيروس كورونا وإغلاق بعض الدول لحدودها”.
ودخل العراق على خط سباق استضافة مجموعته الثالثة التي تضم إيران والبحرين وهونغ كونغ وكمبوديامع إعلان الهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي رغبتها بإقامة التجمع في مدينة البصرة.
وذكرت الهيئة المؤقتة أن “العراق تقدم بطلب رسمي الى الاتحاد الآسيوي لاستضافة التجمع إلى جانب البحرين وإيران اللتين تقدمتا بطلب الاستضافة”.
وأضافت: “ننتظر قرار الاتحاد الآسيوي الذي يفاضل بين الدول التي تقدمت بطلب استضافة تجمع استكمال التصفيات”، دون أن تبدي أي تحفظ في حال إقامة التجمع في إيران أو البحرين.