عقد وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا والمانيا اجتماعا جديدا الاثنين في القاهرة للعمل على إحياء عملية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية.
وناقش الوزراء الاربعة “الخطوات الممكنة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين”.
وأعلنت هذه المجموعة الرباعية، التي اجتمعت للمرة الأولى في ميونيخ في شباط/فبراير 2020 ثم في عمان في أيلول/سبتمبر، أنها ستعقد اجتماعها المقبل في باريس من دون أن تحدد موعدا له.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب الاجتماع، قال وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي إن المجموعة تعمل على “منع أي اجراءات من شأنها تقويض حل الدولتين”.
ودان في هذا السياق إعلان اسرائيل “صباح اليوم ونحن مجتمعون” بناء 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الوزير الاردني أن المجموعة تعمل على التوصل الى سلام شامل من خلال “حل الدولتين” مشددا على أن “البديل هو خيار الدولة الواحدة”.
وتابع “في هذه الحالة يتعين على العالم كله أن يقول هل يقبل دولة تقوم على اساس نظام الأبارتهايد”.
وذكر الوزير الفرنسي جان ايف لودريان بأن الاستيطان الاسرائيلي “يتعارض مع القانون الدولي واذا ما استمر فإنه يقلل فرص إقامة دولة فلسطينية”.
ومنحت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته في العشرين من الشهر الجاري، دعما غير محدود للمستوطنين الاسرائيليين ما أدى الى تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية.
وأكد البيان المشترك لهذه المجموعة الرباعية عزمها على العمل مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن على احياء عملية السلام.