فرّط مانشستر يونايتد وليستر سيتي بحسم وصافة ترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بتعادلها 2-2 في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وفتحا الباب أمام إيفرتون وتشلسي لانتزاعها.
وسجل هارفي بارنز “31” وأكسيل توازيبي “85 خطأ في مرماه” هدفي ليستر، وماركوس راشفورد “23” والبرتغالي برونو فرنانديش “79” هدفي يونايتد.
واضاف كل فريق نقطة لرصيده ليصبح 28 بالنسبة لليستر و27 للشياطين الحمر الذين يملكون مباراة مؤجلة.
وفتح التعادل الباب أمام تشلسي “25 نقطة” وإيفرتون “26 نقطة” للانقضاض على الوصافة، في حال فوزهما على ارسنال وشيفيلد يونايتد على التوالي لاحقا.
وشهدت المباراة ندية كبيرة بين الفريقين اللذين استغلا نقاط الضعف لدى الطرف الاخر، فكان ليونايتد أخطاء دفاعية خطيرة، فيما عانى ليستر من افتكاك الكرات في الأطراف.
بدأت المباراة بهجوم ضاغط من رجال المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير الذي اعتبر أن الحصول على نقطة واحدة ليست أسوأ نتيجة، “لكننا نشعر بخيبة أمل لأننا لم نحظ بثلاث نقاط”.
وقال “كان لدينا الكثير من الفرص الخطيرة وكان بإمكاننا التسجيل منها.
كذلك هم كانوا خطيرين جدا، و”جايمي” فاردي أظهر جودته كلاعب”.
وأضاع راشفورد فرصة التقدم مبكرا بعد عرضية من فرنانديش خلف الدفاع، لكن ضربته الرأسية كانت سهلة للحارس الدنماركي كاسبر شمايكل “2”.
ورد فاردي بعد دقيقة بمتابعة كرة عرضية علت عارضة الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
وكاد دي خيا أن يكلف فريقه هدفاً بعدما أخطأ في التعامل مع كرة عاد الدفاع وأبعدها “8”.
راشفورد يبلغ هدفه الخمسين
وافتتح راشفورد التسجيل حين استلم تمريرة رائعة متقنة بين المدافعين من فرنانديش، وأسكنها زاحفة إلى يسار شمايكل “23”.
وأصبح راشفورد ثالث أصغر لاعب في مانشستر يونايتد يصل إلى 50 هدفا في الدوري بعمر 23 عاما و56 يوما بعد واين روني “22 عاما و157 يوما” والبرتغالي كريستيانو رونالدو “22 عاما و341 يوما”.
ولم ينتظر ليستر كثيراً لإدراك التعادل، فبعد تخبط في تشتيت الكرة من دفاع الشياطين الحمر، وصلت إلى بارنز فسددها بيسراه صاروخية مفاجئة من أعتاب منطقة الجزاء، عجز الحارس عن صدها وحطّت في الشباك “31”.
وفي الشوط الثاني، وفي الدقيقة 60 تحديداً، أضاع مانشستر يونايتد فرصتين في أقل من 30 ثانية، بعدما وصلت كرة سهلة إلى راشفورد فانفرد بشمايكل الذي صدها، لتتهيأ أمام الفرنسي أنتوني مارسيال الذي سددها فارتدت من المدافعين.
وبعدها بدقيقة، سجل مارسيال هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل.
-فرنانديش يضع بصمته- وتقدم يونايتد مجددا بعد تمريرة بينية من البديل الأوروغوياني إدينسون كافاني إلى فرنانديش الذي دخل المنطقة وسدد من مسافة قريبة في الزاوية العكسية لشمايكل “79”.
وساهم فرنانديش بأكثر من نصف أهداف فريقه في الدوري منذ ظهوره الأول في الموسم الماضي إذ سجل 17 هدفا ومرر 13 كرة حاسمة أي ما مجموعه 30 هدفا من اصل 59 هدفا لليونايتد.
واعاد صاحب الأرض المباراة إلى نقطة البداية بعد تسديدة من فاردي من مسافة قريبة اصطدمت بالمدافع البديل توازيبي وغيرت مسارها، لم يحرك لها الحارس ساكناً “85”.
وقال فاردي “الأمر كله يتعلق بالصبر.
لا يمكنك التسجيل في كل هجمة، الأمر يتعلق بالحفاظ على الكرة والاستفادة من أفضل الفرص للتسجيل قدر الإمكان، والأمل بأن تكون في مكان يمكنك من خلاله انهاء تمريرة تصل لك بالشكل المناسب”.
وواصل ساوثمبتون نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي امام مضيفه فولهام ليفشل في اللحاق بليستر سيتي الى الوصافة.
وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها ساوثمبتون في تحقيق الفوز “تعادلان وخسارة” فتراجع إلى المركز الثامن، فيما رفع فولهام الذي خاض المباراة في غياب مدربه سكوت باركر بسبب دخوله حجرا صحيا اثر ثبوت اصابة احد افراد عائلته بفيروس كورونا المستجد.
واستغل أستون فيلا تعثره ليقفز الى المركز السادس عندما عمق، بعشرة لاعبين، جراح ضيفه كريستال بالاس بثلاثية نظيفة.
وبكر استون فيلا بالتسجيل عبر البوركينابي برتران تراوري بتسديدة من مسافة قريبة اثر كرة مرتدة من الحارس الاسباني فيسنتي غوايتا “5”، قبل أن يتلقى ضربة موجعة بطرد قطب دفاعه تايرون مينغز لحصوله على انذارين في غضون 6 دقائق “39 و45”.
وعلى الرغم من النقص العددي نجح استون فيلا في تعزيز تقدمه بهدفين في الشوط الثاني عبر قطب دفاعه كورتني هاوس بضربة رأسية من مسافة قريبة “66”، والهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي بتسديدة رائعة بيمناه من داخل المنطقة ارتطمت بالقائم الايمن للحارس غويتا وعانقت الشباك “76”.
ورفع استون فيلا الذي يملك مباراتين مؤجلتين رصيده الى 25 نقطة مقابل 18 نقطة لكريستال بالاس في المركز الثاني عشر.