أعلن زعيم جماعة بوكو حرام، مسؤولية الحركة عن خطف مئات طلاب الثانوية في شمال غرب نيجيريا، وذلك في تسجيل صوتي نشر صباح اليوم وقال في التسجيل “أنا أبو بكر الشكوي وإخواننا نقف وراء عملية الخطف في كاتسينا”.
ولا يزال 333 مراهقا على الأقل مفقودين منذ الهجوم على مدرستهم الثانوية في ولاية كاتسينا بشمال غرب نيجيريا، على بعد مئات الكيلومترات عن مناطق بوكو حرام التي عادة ما تنشط في شمال غرب نيجيريا وفي محيط بحيرة تشاد وهاجم أكثر من 100 مسلح على دراجات نارية المدرسة الواقعة في بلدة كانكرا ليلة السبت.
وفر مئات المراهقين إلى الغابة للاختباء ونُسبت عملية الخطف في البداية لجماعات مسلحة يطلق عليها “عصابات” تقوم بترهيب السكان في هذه المنطقة غير المستقرة حيث تكثر عمليات الخطف لقاء الحصول على فدية وتعد حادثة الخطف تحولا مهما في تمدد نفوذ الجماعات المتطرفة شمال غرب نيجيريا.
وأدان الرئيس محمد بخاري الهجوم وأمر بتعزيز الأمن في جميع المدارس وتم إغلاق المؤسسات التعليمية في ولاية كاتسينا وأكد الجيش أمس أنه حدد “أماكن العصابات” مؤكدا القيام بعملية عسكرية.