قتل تسعة مسلحين موالين لإيران الخميس في هجوم شنه تنظيم داعش ضد أحد مواقعهم في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن عناصر من التنظيم “هاجموا فجراً موقعاً عسكرياً تابعاً للحرس الثوري الإيراني في منطقة جويف ضمن بادية الميادين” في ريف دير الزور الشرقي.
وأشار إلى أن القتلى التسعة سوريون ممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد المقاتلين الإيرانيين، الداعمين لقوات النظام في سوريا.
وقتل خلال الاشتباكات إثر الهجوم مقاتلون من تنظيم داعش ، وفق المصدر ذاته.
وانطلاقاً من البادية، يشن عناصر التنظيم بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز.
ودائماً ما تتجدد الاشتباكات بين الطرفين، وتتدخل في كثير من الأحيان الطائرات الروسية دعماً لقوات النظام على الأرض.
ووثق المرصد منذ مارس 2019، مقتل أكثر من ألف عنصر من قوات النظام و140 مقاتلاً في المجموعات الموالية لإيران الداعمة لها فضلاً عن أكثر من 580 عناصر التنظيم جراء المعارك في البادية.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على دولة داعش لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك عناصر متوارية في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 387 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.