حسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مواجهته المنتظرة الثلاثاء في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا مع غريمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي، فيما تأهل لايبزيغ الألماني بفوزه على مانشستر يونايتد الإنكليزي 3-2، مؤهلا معه باريس سان جرمان رغم توقف مباراة الأخير مع ضيفه باشاك شهير التركي بسبب عبارات عنصرية من الحكم الرابع.
على ملعب “كامب نو”، انتزع يوفنتوس الإيطالي صدارة المجموعة السابعة من مضيفه برشلونة الإسباني بعد أن اكتسحه 3-صفر بفضل ثنائية رونالدو.
ورغم هامشية اللقاء من ناحية المنافسة على بطاقتي التأهل اللتين حسمتا لصالح برشلونة ويوفنتوس قبل الجولة الختامية، فإن الأنظار كانت شاخصة نحو “كامب نو” لمتابعة المواجهة بين ميسي ورونالدو الذي كان الغريم الأساسي للأرجنتيني خلال الفترة التي أمضاها مع الخصم الأزلي ريال مدريد بين 2009 و2018 قبل التحاقه بعملاق تورينو.
وحرم رونالدو من المشاركة في مباراة الذهاب التي خسرها فريقه على أرضه صفر-2، نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكنه عوض الثلاثاء بتسجيله ثنائية من ركلتي جزاء “13 و52” وأضاف الأميركي الشاب وستون ماكيني الهدف الآخر “20”، ليقودا “السيدة العجوز” الى الحاق الهزيمة الأولى ببرشلونة وانتزاع الصدارة منه بفارق المواجهتين المباشرتين.
وتعقد وضع المدرب الهولندي رونالد كومان الذي يعاني الأمرين في مستهل مهمته الجديدة، إذ يقبع الفريق في المركز التاسع ضمن منافسات الدوري المحلي بعد تلقيه السبت على يد قادش “1-2” هزيمته الرابعة للموسم.
وبتسجيله ثنائية، فك رونالدو صياما لخمس مباريات عن التسجيل ضد برشلونة في دوري الأبطال، رافعا رصيده الى 14 هدفا ضد النادي الكاتالوني في “كامب نو” ضمن جميع المسابقات.
وأشاد مدافع يوفنتوس ليوناردو بونوتشي بما قدمه فريق المدرب أندريا بيرلو، قائلا “أن تسجل ثلاثة أهداف هنا في برشلونة من دون أن تهتز شباكك، فهذا أمر مذهل، إنها نتيجة تاريخية.
علمنا أنه علينا اللعب بكل قلبنا اليوم، وقمنا بذلك.كانت “النتيجة” مهمة للفوز بالمجموعة لكنها بنفس الأهمية بالنسبة لثقتنا بأنفسنا”.
أما المهاجم الفرنسي لبرشلونة أنطوان غريزمان فرأى أنها “ضربة قوية بالطبع، لكن يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا جميعا، لكي تجعلنا نتحس”.