أعلنت وزارة الثقافة الكوبية الجمعة أنها ترفض مناقشة حرية التعبير مع أشخاص تتهمهم بتلقي تمويل من الحكومة الأميركية، بعد أسبوع من تعبئة تاريخية للفنانين، مؤكدة في الوقت نفسه أنها مستعدة لأي حوار مع الذين لا يربطون عملهم “بأعداء الدولة”.
وقالت الوزارة في بيان “مع المرتزقة لا يمكننا التفاهم” مكررة العبارة التي تستخدمها السلطات الشيوعية بشكل عام لتشويه سمعة المعارضين عبر وصفهم بأنهم عملاء لواشنطن.
وأضافت أن “وزارة الثقافة لن تلتقي بأشخاص على اتصال مباشر ويتلقون تمويلا ودعما لوجستيا ودعما دعائيا من حكومة الولايات المتحدة ومسؤوليها”. لكنها أكدت في الوقت نفسه أن “فرص الحوار لا تزال مفتوحة” مع كل الذين “لا يربطون عملهم بأعداء الأمة الكوبية”.