اعتبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في تصريح الأحد أن تظاهرة “حركة سان إيسيدرو” التي تقوم بها مجموعة من الفنانين المطالبين بالحق في حرية التعبير في هافانا، هي “آخر محاولات” إدارة دونالد ترامب لـ”إسقاط الثورة الكوبية” وقال دياز كانيل في كلمة أمام مئات الشبان المشاركين في نشاط “دفاعاً عن الثورة” في حديقة في العاصمة “تعلمون أنهم حاولوا الإيقاع بنا، لقد أقاموا سيركاً إعلامياً”.
ورأى أن احتجاج حركة الفنانين شكّل “المحاولة الأخيرة التي يمكن للمافيا المناهضة لكوبا “في ميامي”، قيادتها”، في إطار “استراتيجية حرب غير تقليدية في محاولة للإطاحة بالثورة” وأضاف “كانوا يخططون لأن تسقط الثورة الكوبية قبل نهاية العام، نيكاراغوا سوف تسقط، فنزويلا سوف تسقط، وعليهم الاكتفاء بهذا التمني فقط” لفشلهم في تحقيق أهدافهم.
وعبر 14 فنانا في الحركة عن احتجاجهم لمدة عشرة أيام في منزل في وسط هافانا للمطالبة بالإفراج عن مغني الراب دينيس سوليس الذي اعتقل في التاسع من نوفمبر وحكم عليه بالسجن ثمانية أشهر بتهمة “الازدراء” للسلطة وطردتهم الشرطة بالقوة الخميس.
واستدعت الخارجية الكوبية القائم بالأعمال الأمريكي تيموثي زونييغا-براون الجمعة لإبلاغه بأن “كوبا لا تسمح للولايات المتحدة أو أي دولة أخرى بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد” وقال الرئيس الكوبي “لن نعترف بأي تدخل آت من الشمال مشاكلنا نعالجها في ما بيننا، ونحن نقرر بناء على سيادتنا الخاصة وهنا، توجد مساحة للحوار عن كل ما يتعلق بالاشتراكية”.