استعرضت عضو مجموعة تواصل المرأة W20 سلمى الرشيد أهم النتائج التي خلصت إليها المجموعة W20 بعد سلسلة اجتماعات وحوارات وشراكات وأعمال عكفت عليها خلال خمس سنوات.
ولفتت الرشيد الانتباه خلال مشاركتها في ثاني أيام برنامج قمة مجموعة العشرين إلى الصعوبات التي واجهت المرأة محلياً ودولياً بسبب جائحة كورونا، مؤكدةً أن الآثار السلبية لهذه الجائحة، طالت المرأة أكثر من الرجل، مرجعةً ذلك للأضرار التي تعرض لها القطاع الخاص والعاملين به، إذ تشكل فيه النساء ما نسبته 70% من اليد العاملة.
وأكدت أن مجموعة W20 عمدت في هذا السياق إلى مناقشة وضع المرأة خلال الجائحة وإمكانيتها في دعم الاقتصاد وتسريع تعافيه، مبديةً تفاؤلها بأن مجموعة الدول العشرين 20G ستتعامل مع هذا الأمر بوصفه فرصة جيدة لإعادة ضبط الاقتصادات من خلال وضع خطط للتعافي، مؤكدةً أن المرأة تعد جزءاً أساسياً في تسريع عملية التعافي.
وأشارت الرشيد إلى أن المجموعة W20 حددت المجالات الرئيسية التي تتمحور حول إدراج النساء في جميع شرائح المجتمع والاقتصاد والصناعة، بعد مناقشة قضية التعافي الاقتصادي، من خلال بعدين، أولهما التدابير الرئيسية لتسريع عملية الانتعاش الاقتصادي من آثار الجائحة، والثاني يكمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو المتوازن من خلال دعم المرأة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي.
ونوهت بالنقلة النوعية التي تحققت للمرأة على الصعيدين المحلي والدولي خلال خمس سنوات مضت، فيما يتعلق بمنحها فرصة جيدة لتثبت مدى أهمية دورها في نهضة وتنمية بلادها ومجتمعها، مشددةً على ضرورة استفادة المرأة من هذا الأمر عبر تطوير علاقتها بالتقنية، لأن ذلك سيساعد كثيراً في تمكينها لتكون أكثر فاعلية وإيجابية على المستوى التنموي.