قالت المجر التي عطلت الاثنين خطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبي، الأربعاء إنه في حال أقرت الخطة فلن تعود ثمة عوائق أمام ربط الدول الأعضاء بآليات مشتركة لدعم الهجرة” وأوضح رئيس الوزراء فيكتور أوربان في بيان ورد في تغريدة، أنه “يمكن لأوروبا عندها أن تلجأ إلى سبل مالية لابتزاز الدول التي تعارض الهجرة”.
وأضاف “ينبغي ألا يستند أي إجراء يهدف إلى معاقبة الدول الأعضاء على معايير غير موضوعية ومن دون إمكان الاحتكام إلى القانون” ويتواجه الاتحاد الأوروبي مع بودابست ووارسو اللتين تريدان التخلي عن آلية تربط بين تحرير الأموال واحترام البلد لدولة القانون.
ويعطل البلدان بموقفهما هذا الميزانية وخطة الإنعاش التي يحتاج إقرارهما إلى إجماع الدول السبع والعشرين الأعضاء لأنهما يعارضان اعتماد هذه الآلية غير المسبوقة التي تنص على معاقبة الدول التي لا تحترم النظام الديموقراطي.
وشكلت الأموال الأوروبية في العام 2019 حوالى 4,48 % من إجمالي الناتج المحلي في المجر وهي من أعلى النسب بين الدول الأعضاء ويتوقع أن تستفيد بودابست من 16,7 مليار يورو على شكل دعم أو قروض محتملة وستحضر هذه المسألة الخميس خلال قمة أوروبية عبر الفيديو مكرسة رسميا لأزمة كورونا.