أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, بالدعم الذي يلقاه الأشخاص من ذوي الإعاقة من قبل القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذه الفئة تجد اهتماماً مباشراً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ويحرصون على تسهيل الخدمات لهم في الحرمين الشريفين وإعانتهم على الوصول إليه.
جاء ذلك عقب تدشينه اليوم لبرامج الرئاسة الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد الحرام، من خلال فريق عطاء التطوعي للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بالمسجد الحرام، والمكون من 6 أعضاء من طلاب معهد الحرم المكي, والذي أسهم بالعديد من المبادرات منها: مبادرة “نعم لعطائي لا لإعاقتي”، ومبادرة “طاقة ولسنا إعاقة”، ومبادرة “قادرون”، ومبادرة “معاً للقمة”، ومبادرة “شكراً لعطائكم”.
وأطلق الرئيس العام مبادرة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بالمسجد الحرام مكتوبة بلغة “برايل” لفئة المكفوفين، كما فعّل مبادرة أساور الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم، والتي تساعد مقدمي الخدمة على تقديم التسهيلات لهم أثناء تواجدهم بالمسجد الحرام.
وبين أن الرئاسة العامة تشهد نقلة نوعية وظفت من خلالها التقانة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، ومن هذا المكان أؤكد لكم جميعاً في ظل هذه الجائحة وفي أي وقت أنه لن نتوانى عن تقديم خدماتنا للأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقاً من توجيهات ولاة أمرنا -يحفظهم الله-.
ووجه الرئيس العام بإطلاق منصة بعنوان: “همم الحرمين”، موجهة للأشخاص ذوي الإعاقة تقدم الخدمة لهم بضغطة زر من منازلهم، مؤكداً أن التطبيقات الذكية تُعد مقياسا لحوكمة ومراجعة الإدارات.
وأوصى معاليه القائمين على خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة ممثلة في الإدارة العامة بمديرها العام فيصل الجودي, بتقديم كل ما يخدم هذه الفئة الغالية داخل المسجد الحرام، كما أوصى معهد الحرم المكي الشريف أن يكون للأشخاص ذوي الإعاقة تعامل خاص، منوهاً إلى ضرورة إثراء محتواهم المعرفي والخدمي، وذكر أنه شخصيا في خدمتهم، وجهاز الرئاسة ومنسوبيه جميعاً يخدمونكم.
وفي الختام قدم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الهدايا التذكارية للمتطوعين من الأشخاص ذوي الإعاقة، كما وجه بترتيب زيارة إلى المسجد النبوي تقديراً وعرفاناً لجهودهم الفعالة في المسجد الحرام.