بدأ مسافرون السبت عبور الحدود بين تونس وليبيا التي أعيد فتحها منتصف النهار بعد إغلاق دام سبعة أشهر على خلفية تفشي وباء كورونا الذي أسفر عن تداعيات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق وتم إغلاق الحدود نهاية مارس في إطار الإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، ما أعاق حركة مئات الليبيين والتونسيين الذين يتنلقون بين جانبي الحدود.
وقال مصدر دبلوماسي تونسي إنّ نحو 20 ألف تونسي يتواجدون في ليبيا وكان من المرتقب توجه رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي إلى الحدود التي عبرها السبت عشرات المسافرين، وفق مراسل فرانس برس ومن المتوقع استئناف الرحلات الجوية بين الدولتين عملها الأحد، وفق وزارة النقل التونسية.
وأثر قرار الإغلاق سلباً على حركة تبادل تجاري نشط بين الجانبين، وعرقل انتقال العديد من العمّال التونسيين العاملين في ليبيا، في وقت كانت شريحة من الليبيين تزور تونس بانتظام لتلقي العلاج.
ويأتي قرار فتح الحدود عقب التوافق على بروتوكول صحي مشترك بين الجانبين نهاية اكتوبر وشرعت تونس في فتح حدودها مجدداً نهاية يونيو، لإتاحة المجال أمام عمليات التنقل مع أوروبا خلال الموسم السياحي، دون أن يشمل ذلك الحدود مع جارتيها ليبيا والجزائر.