يتعافى أسطورة كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا بشكل جيد بعد خضوعه لعملية جراحية في الدماغ الثلاثاء الماضي وقد يغادر المستشفى خلال الاسبوع الحالي كما ذكر طبيبه.
وخضع مارادونا الذي احتفل بعيد ميلاده ال60 الشهر الماضي للعملية جراحية الاسبوع الماضي لإزالة ورم دموي في دماغه.
وقال طبيب مارادونا الخاص ليوبولدو لوكي “صحة دييغو في تحسن مستمر ونحن نفكر في مغادرة المستشفى على أن يحصل هذا الامر “الثلاثاء” أو الاربعاء”.
وبدا مارادونا الذي حجر نفسه في منزله لمدة أسبوعين بعد أن عانى أحد مرافقيه من عوارض فيروس كورونا، شاحبا خلال ظهوره الوجيز في 30 اكتوبر لدى احتفاله بعيد ميلاده ال60 في ملعب خيمنازيا اي اسغريما النادي الذي يشرف على تدريبه في الدرجة الاولى الارجنتينية، وكان يعاني صعوبة في المشي ولم يمكث لمتابعة مباراة فريقه.
ثم نقل الى مستشفى في لا بلاتا احدى ضواحي بونوس ايرس العاصمة بعدها بأيام قليلة حيث كان يعاني من فقر في الدم وتجفاف ولدى خضوعه للفحوص الروتينية تبين وجود ورد دموي في دماغه فقرر طبيبه إجراء عملية جراحية عاجلة له حيث تم نقله إلى عيادة خاصة في العاصمة.