رأت المفوضية الأوروبية في توقعاتها الاقتصادية اليوم الخميس أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لن يعود إلى مستواه السابق لوباء كوفيد-19 قبل عام 2022م بل ربما 2023 على أقرب تقدير.
وأشارت إلى أن إجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو سيتراجع بنسبة 7,8% عام 2020، وهي نسبة أدنى مما كان متوقعاً في الصيف، غير أن الانتعاش المرتقب للعام المقبل سيكون كذلك أدنى من نسبة 4,2% المتوقعة بالأساس. وقال نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكيس: “الموجة الثانية من الوباء… تقضي على آمالنا بانتعاش سريع”.
وتترقب المفوضية في الوقت الحاضر عودة الاقتصاد إلى “مستوى ما قبل الوباء عام 2022″، لكنها تشير إلى أن “نسبة الغموض المرتفعة” التي لا تزال تحيط بالاقتصاد تطرح “مخاطر بتدهور” آفاقه.
وستكون إسبانيا وإيطاليا وفرنسا الأكثر تضررا جراء الانكماش بين دول منطقة اليورو الـ19 هذه السنة بتسجيلها -12,4% و-9,9% و-9,4% على التوالي وفق آخر توقعات للمفوضية.