على ملعب “أولد ترافورد” في مانشستر، حسم يونايتد القمة أمام ضيفه لايبزيغ في صالحه 5-صفر بينها ثلاثية لمهاجمه البديل راشفورد مؤكدا انطلاقته القوية في المسابقة هذا الموسم وفك النحس الذي لازمه على أرضه هذا الموسم.
وهو الفوز الثاني على التوالي لمانشستر يونايتد بعد الاول على باريس سان جرمان 2-1 في الجولة الاولى، والاول على أرضه هذا الموسم بعد خسارتين مذلتين أمام كريستال بالاس 1-3 في 19 أيلول/سبتمبر الماضي، وتوتنهام 1-6 مطلع الشهر الحالي، بالاضافة الى التعادل مع تشلسي صفر-صفر السبت.
وفضل مدرب مانشستر يونايتد النروجي أولي غونار سولسكاير الابقاء على لاعب الوسط الدولي البرتغالي برونو فرنانديش وراشفورد والوافد الجديد الدولي الاوروغوياني إدينسون كافاني على مقاعد البدلاء مفضلا الاعتماد على الهولندي دوني فان دي بيك والفرنسي أنتوني مارسيال ومايسون غرينوود، قبل ان يدفع بالثاني مكان الاخير “63”، والأول مكان الهولندي “67”.
وكاد لاعب الوسط البرازيلي فريد يمنح التقدم مبكرا لمانشستر يونايتد بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس المجري بيتر غولاتشي إلى ركنية “6”.
ولم يتأخر يونايتد في افتتاح التسجيل حيث نجح غرينوود في هز الشباك الالمانية عندما تلقى كرة خلف الدفاع من الفرنسي بول بوغبا فتوغل داخل المنطقة وسددها بيسراه على يسار الحارس غولاتشي “21”.
وكاد غرينوود يفعلها مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية ارتدت من الحارس غولاتشي “51”.
وكانت أخطر فرصة للضيوف رأسية للمدافع الفرنسي ابراهيما كوناتيه من مسافة قريبة ابعدها الحارس الاسباني دافيد دي خيا الى ركنية “65”.
وأنقذ غولاتشي مرماه من هدف ثان بتصديه لكرة من مسافة قريبة لمارسيال “71”، لكنه استسلم أمام راشفورد اثر انفراد بعد انطلاقة من منتصف الملعب اثر تمريرة من فرنانديش “74”.
وعزز راشفورد بالهدف الثالث بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة “78”، وأضاف مارسيال الرابع من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه اثر عرقلته من المدافع النمسوي مارسيل سابيتسر “87”، قبل أن يختم راشفورد المهرجان بالهاتريك من تسديدة قوية من داخل المنطقة “90+2”.
وتصدر راشفورد صدارة الهدافين برصيد اربعة اهداف.
وبات راشفورد ثاني لاعب لمانشستر يونايتد يسجل ثلاثية كبديل بعد مدربه سولسكاير في مرمى نوتنغهام فوريست في شباط/فبراير 1999 في الدوري.