عاد مانشستر سيتي الإنكليزي من ملعب “فيلودروم” الخاص بمرسيليا الفرنسي بفوزه الثاني وجاء بنتيجة كبيرة 3-صفر الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي انتهى مشواره الموسم الماضي في ربع النهائي على يد فريق فرنسي آخر هو ليون الفرنسي بخسارته أمامه 1-3، استهل مشواره نحو تحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأول بفوز على بطل سابق بشخص بورتو البرتغالي 3-1.
وبفوزه الثلاثاء على مرسيليا في أول مواجهة له مع بطل 1993 العائد الى المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، يسير سيتي بثبات نحو بلوغ الدور الثاني عن المجموعة التي شهدت سقوطا ثانيا للمضيف الفرنسي بعد أن خسر في الجولة الأولى أيضا أمام أولمبياكوس اليوناني “صفر-1”.
وبحسب المؤشرات الأولية، يبدو أن الصراع على البطاقة الثانية سيكون بين بورتو وأولمبياكوس اللذين تعادلا بعدد النقاط بعد الفوز الذي حققه الفريق البرتغالي، بطل 1987 و2004، على ضيفه اليوناني الثلاثاء بهدفين سجلهما فابيو فييرا “11” وسيرجيو أوليفيرا “85”.
وبغياب الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي غابريال جيزوس للإصابة، كان سيتي الأفضل بأشواط من مضيفه الفرنسي وقد ترجم أفضليته في الشوط الأول الى هدف في الدقيقة 18 عندما أفاد من خطأ في تمرير الكرة من فالنتان رونجييه، فوصلت الى البلجيكي كيفن دي بروين الذي مررها على طبق من فضة للاسباني فيران توريس فأودعها الأخير شباك ستيف مانداندا.
وسجل توريس أيضا في المباراة الأولى ضد بورتو، ليصبح بحسب “أوبتا” للاحصاءات ثاني لاعب من سيتي يسجل في مباراتيه الأوليين في دوري الأبطال بعد الإيطالي ماريو بالوتيلي عام 2011.
ورغم أفضليته المطلقة، انتظر سيتي حتى ربع الساعة الأخير لتسجيل هدف الاطمئنان عبر التركي إيلكاي غوندوغان بعد تمريرة رأسية من رحيم سترلينغ “76”، قبل أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه عبر سترلينغ بعد تمريرة من المتألق دي بروين “81”.