بعد أربع سنوات من الاحتجاز لدى مسلحين يرجح أنهم جهاديون، ينتظر أن تصل إلى باريس الجمعة، صوفي بترونان آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة في العالم واستعادت حريتها في مالي.
وأقلعت الطائرة التي تقل الرهينة الفرنسية السابقة صباح الجمعة من مالي متوجهة إلى القاعدة الجوية في فيلاكوبلي في جنوب باريس، كما أعلن الإليزيه.
وكانت السلطات المالية أعلنت الخميس أن بترونان استعادت حريتها مع كاهن وشاب إيطاليين والسياسي المالي اسماعيل سيسه “70 عاما” الذي خطف في 25 آذار/مارس بينما كان يقوم بحملة للانتخابات التشريعية في منطقة تمبكتو “شمال غرب”.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان عن “ارتياحه الكبير” وامتنانه للسلطات المالية. وكتب في تغريدة على تويتر “المعركة مستمرة ضد الإرهاب في منطقة الساحل” حيث تنشر فرنسا حوالي 1500 جندي.
وأعلن ماكرون أنه سيستقبل بترونان عند عودتها إلى فرنسا الجمعة. وظهر في لقطات صورها مراسل لوكالة فرانس برس في مطار باماكو سيباستيان شادو نجل بترونان الذي وصل الثلاثاء إلى مالي. وقد بدا عليه التأثر وهو يعانق والدته عند نزولها من الطائرة. والأمر نفسه حدث مع أقرباء اسماعيل سيسه. وبعيد ذلك ظهر شادو مع والدته على انفراد في لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول له “كنت بجانبي دائما وتقول لي: اصمدي”.