دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، أمس، رحلة الرحالين السعودي فهد اليحيى، والمغربي ياسين غلام ، باتجاه مدينة الرياض مروراً بمنطقة الباحة ومحافظة الطائف، متوشحين صور خادم الحرمين الشريفين وشعار الحملة “خطاك السوء يا أبو فهد “، ابتهاجاً بتجاوزه ـ أيده الله ـ للعارض الصحي.
وسّلم الأمير تركي بن طلال الرحالين خلال توديعهم أمام مقر إمارة منطقة عسير “راية المملكة”، لتقديمها إلى صاحب لسمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمناسبة اليوم الوطني الـ 90 للمملكة،
وأعرب الرحالة المغربي ياسين غلام عن اعتزازه بالمشاركة في احتفالات المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ 90 ، من خلال مواصلة رحلته التي شملت عددا من مناطق المملكة ،حاملا العلم السعودي ، منطلقا به من مدينة أبها إلى الدرعية التاريخية بمنطقة الرياض.
وأشار غلام في حديثه لوكالة الأنباء السعودية قبل انطلاق رحلته من أبها متجهاً عبر محافظات تنومة النماص بلقرن ثم منطقة الباحة فمحافظة الطائف وصولاً إلى مدينة الرياض حاملاً شعار ” خطاك السوء يا أبا فهد “، إلى أن زيارته للمملكة ضمن جولاته على عدد من دول العالم كانت من أمتع الزيارات التي قام بها ، مبيناً أنه دخل الحدود السعودية الشمالية في شهر ديسمبر 2019 ثم تنقل في عدد من مناطق المملكة من تبوك ثم مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وعن هدف الرحلة قال غلام : ” هي رسالة محبة وتقدير لكل شعوب العالم وفي مقدمتها الشعب السعودي وقيادته الكريمة ، أحملها من بلدي المغرب “، مؤكداً أن السعودية هي بلدٍ لكل العرب والمسلمين ، وأنها الحصن الحصين لأبناء الأمتين العربية والإسلامية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، مشيراً إلى أن ما شاهده وعاشه خلال زيارته للمملكة أمر يفوق الوصف ، من حيث كرم الضيافة وحسن التعامل وتوفير كل سبل الدعم والراحة من المسؤولين والأمراء وجميع المواطنين الذي يرحبون بالضيف أبلغ ترحيب، إضافة إلى ميزة الأمن والأمان التي وجدها في جميع مناطق المملكة.
وعن أبرز ما لمسه وشاهده أثناء زيارته للمملكة ،قال ياسين ” من أبرز الحوافز التي تدفعني للسفر والترحال هي رغبتي في التعرف على عادات وتقاليد شعوب العالم ، وهذا ما أذهلني في المملكة ، حيث تعد بمثابة قارة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ، وفي كل منطقة أزورها أجد التنوع الثقافي والاجتماعي الثري والمثير في العادات والتقاليد ، إلى جانب تنوع تضاريسها فهي تحوي الجبال المكسوة بالغابات كما في منطقة عسير ، وفيها الشواطئ والجزر التي تتميز بجمالها الآخاذ ومغاراتها والمواقع الأثرية الضاربة في التاريخ، إلى جانب الصحراء التي لها سحر خاص”.