بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ رحمه الله ـ، كما هنأ سموه بتوليه مقاليد الحكم في بلاده.
وقال الملك المفدى: تلقينا بأسى بالغ نبأ وفاة المغفور له ـ بإذن الله ـ الأخ العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ رحمه الله ـ الذي فقدنا بوفاته أخاً عزيزاً وصديقاً وفياً خدم بلاده وأمته بكل إخلاص، وساهم ـ رحمه الله ـ فيما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وندعو الله العلي القدير أن يتغمد أخينا بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم وشعب دولة الكويت الشقيق الصبر والسلوان.
وإننا إذ نعزيكم ونعزي أنفسنا في فقيدنا، لنقدم لسموكم ولشعب دولة الكويت الشقيق أحر التعازي وصادق المواساة، مؤكدين لسموكم ولشعب دولة الكويت الشقيق وقوفنا معكم في هذه الظروف، وأن المملكة والكويت وعلى مر التاريخ تربطهما أواصر راسخة من العلاقات الثنائية المتميزة ومصير مشترك واحد.
ونهنئكم بتوليكم مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، سائلين المولى جل وعلا أن يوفق سموكم ويعينكم ويسدد خطاكم لخدمة الكويت وشعبها الشقيق، متمنين للكويت مزيداً من الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية عزاء ومواساة ، لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ رحمه الله ـ ، كما هنأ سموه بتوليه مقاليد الحكم في بلاده.
وقال سمو ولي العهد : تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له ـ بإذن الله ـ صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ رحمه الله ـ، والذي بفقده ـ رحمه الله ـ فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائداً بذل حياته في الدفاع عن قضايا شعبه وأمته، وترك أثراً عظيماً ومثالاً يحتذى في الحكمة والمحبة والسلام، وسيذكر التاريخ الأعمال الجليلة التي قدمها ـ رحمه الله ـ.
والمملكة اليوم تشاطر الكويت العزيزة مصابها الجلل، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لشعبه وأمته.
وأبارك لسموكم توليكم مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة، سائلاً المولى لكم دوام التوفيق والسداد، ومتمنياً للكويت المزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة.