لقد تابعنا كل الظروف التي مر بها نادي الهلال خلال مشاركته في بطولة الأندية الآسيوية
دوري الأبطال للأندية الآسيوية لمنطقة غرب آسيا ، لم يكن بالحسبان ولم يكن تحت أي ظرف
من الظروف أمر فني أو إداري حصل قبل أو أثناء البطولة، المهم نادي الهلال وصل إلى الدوحة
وكان معه 27 لاعبا يحتاج في كل مباراة إلى 18 لاعبا وهناك 9 لاعبين احتياطيين.
قبل أول مباراة 5 لاعبين مصابين بفيروس كورونا وكل يوم كان هناك لاعب يصاب ثم 3 لاعبين إلخ..
لم يكن شطب نتائج الهلال عمل فني وقانوني صحيح، وهناك عدة نقاط متأكد أن نادي الهلال
وإدارته سوف يكون لها موقف بهذا الخصوص.
ما أريد أن أصل إليه هو أن ما حصل قد حذرت
منه وكان يجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يطلب من وزارة الرياضة إرسال فريق طبي
من المملكة ليعمل على أخذ عينات ويرسلها إلى مختبرات خارج الدوحة وهذا ينطبق على كل
الفرق السعودية المشاركة، حتى لو لم يأخذ بنتائجها من قبل اللجنة المنظمة والاتحاد الآسيوي ويكون مهمتها رعاية الفرق السعودية. يمكن أن يكون هذا الطلب غريبة ولكن الغريب أن كورونا اختارت الهلال فقط حتى الفريق السعودي الآخر والذي يسكن مع نادي الهلال والحمدالله لم
يصب بأي حالة (؟) وكذلك الفرق الأخرى المشاركة .
ما حصل للهلال سوف يحصل لنادي النصر لو وصل إلى دوري الأربعة وأتمنى أن يحذروا مما
حصل لنادي الهلال.
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واضح أنه يعمل على تهيئة الاتحاد القطري بأن يكون في قمة استعداده
الاستضافة كأس العالم وإعطاء الفرصة للأندية القطرية للاحتكاك والاستعداد لعام ۲۰۲۰-۲۰۲۱م
باستضافة كأس العالم للأندية وتواجد هذه الأندية (ناديين) لكل بطولة. وهذا ما يقوم به الاتحاد
القطري بمباركة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
الآن ما يحصل سوف ينعكس على استضافة المملكة لكأس آسيا لكرة القدم وقطر متقدمة
الاستضافتها. وسيكون علينا الانتباه والسعي القوي لهذا الحدث مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياطات اللازمة .
ما هو المطلوب الآن من وزير الرياضة وليس من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم إعطاء الفرصة
النادي الهلال لاستضافة كأس العالم للأندية عام ۲۰۲۲م وكذلك عام ۲۰۲۳م ۲۰۲4م وتكون كل
سنة لأندية من أندية الوطن يضع لها الشروط الفنية المطلوبة لمن تعطى له حق الاستضافة
هذا الموضوع مهم ويتكون له لجنة تنفيذية مرجعها وزير الرياضة وعضوية الاتحاد السعودي
الكرة القدم من النواحي الفنية والإدارية فقط، حيث أن الطلب يجب أن يقدم عن طريق الاتحاد
السعودي لكرة القدم والأهم من ذلك موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع – حفظه الله – على ذلك وإعطاء صاحب السمو الملكي وزير الرياضة باتخاذ اللازم والرفع لمقام سموه الكريم باعتماد اللجنة التنفيذية والتقدم بطلب للاتحاد الدولي بطلب الاستضافة بعيدا عن تخبطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفي نفس الوقت العمل على الدخول وبقوة مع الاتحادات الأخرى بأسيا في الانتخابات القادمة لوضع حد لما يحدث من سياسة خطيرة لا أستطيع وضعها في هذا المقال ولكن يجب أن نعمل على حماية أنديتنا في المستقبل وكذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم من سياسات تعمل منذ زمن بعيد على عدم تواجد قيادات سعودية لها تأثير فني وإداري داخل منظومة الاتحاد الآسيوي باستثناء فترة الأستاذ أحمد عيد وهي فترة وجيزة جدا مع الأسف.
ختاما أرجوا أن يحظى هذا الطرح بالاهتمام المطلوب وأنا على استعداد لتقديم المشورة إلى من
يراه سمو ولي العهد أو وزير الرياضة بهذا الخصوص.
نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن ال سعود