أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم مرسوما يقضي بإلغاء تدريجي لبيع سيارات الركاب التي تعمل بالبنزين والديزل، من أجل مكافحة “تغير المناخ”.
ويهدف القرار إلى أن تكون الولاية خالية من هذه الأنواع من السيارات بحلول عام 2035، ويشير كذلك إلى أن تكون المركبات المتوسطة والثقيلة مثل الشاحنات وعربات معدات البناء “حيثما كان ذلك ممكنا” خالية من الانبعاثات بحلول عام 2045.
وقال الحاكم، في كلمة الأربعاء، إن وسائل النقل مسؤولة عن أكثر من نصف كمية التلوث الكربوني في الولاية، مشيرا إلى أنه لا توجد “أزمة أشد ضراوة من أزمة المناخ”، معتبرا قراره بمثابة “استراتيجية لمعالجة تلك الأزمة بشكل مباشر”.
وكاليفورنيا، تعتبر سوق كبيرة للسيارات في الولايات المتحدة، وتشير تقديرات شركة “أي أتش أس ماركت” إلى أن أكثر من 11 في المئة من جميع المركبات الخفيفة في البلاد مسجلة في كاليفورنيا.
وهي أول ولاية أميركية تتخذ هذه الخطوة، ومن المتوقع أن تحذو حذوها ولايات أخرى، بحسب وول ستريت جورنال.
وقال نيوسوم، في تصريحاته إن هناك 15 دولة حول العالم تعهدت بالتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالبنزين.
وترى الصحيفة الأميركية أن الإجراء الجديد من الحاكم هو محاولة للترويج للسيارات الكهربائية، إلا أن حجم هذه السوق، بحسب “أي أتش أس ماركت”، “صغير نسبيا”، فحتى شهر يوليو الماضي، كانت 6.2 في المئة فقط من المركبات الخفيفة المسجلة في كاليفورنيا تعمل بالكهرباء، و1.6 في المئة على مستوى البلاد.