أعلنت المتحدثة باسم التعليم العام ابتسام الشهري اليوم الأحد، أن وزارة التعليم تبدأ خلال الأسبوع الحالي وبشكل تتابعي؛ توزيع حسابات الدخول على منصة مدرستي للمستخدمين من الطلاب والطالبات، والمعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين التربويين؛ وفق آلية تضمن وصول تلك الحسابات لكافة المستفيدين بطريقة آمنة.
الأسرة شريكنا الأساسي في رحلة الطالب والطالبة للتعليم عن بُعد عبر #منصة_مدرستي..
نؤمن بدورهم، ونثق بجهودهم.. pic.twitter.com/ecw4qTiyyX— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) August 22, 2020
من جانبه، رحب وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بعودة الكوادر التعليمية إلى أعمالهم مع بداية العام الدراسي،وقال في تغريدة على “تويتر”: “زملائي وزميلاتي المعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين وأعضاء هيئة التدريس والمدربين في الجامعات والتدريب التقني، يسرني أن أرحب بعودتكم جميعاً مع بداية عام دراسي جديد بذلنا فيه جميعاً بتوجيه ودعم قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- جهوداً كبيرة لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بعد رغم الظروف الاستثنائية.
وأضاف: لقد تغلبنا معاً على الظروف الطارئة لتعليق الدراسة حضورياً العام الماضي وكتبنا معاً قصة نجاح لمسيرة التعليم عن بعد، واليوم يجب أن نواصل العمل نحو المستقبل ونحن أكثر استعداداً وتفاؤلاً وقدرة على تجاوز التحديات.
واختتم بقوله: ثقتنا بكم كبيرة وأنتم تعدون إنسان هذا الوطن وتساهمون في تكوينه وأثبتت مواقفكم النبيلة وجهودكم المخلصة أنكم على قدر المسؤولية وأكثر من ذلك محبتكم لهذا الوطن وقيادته وتحقيق رؤيته دافع أكبر للعطاء والتفاني”.
وتُعد المنصة محاكاة للواقع التعليمي، من خلال البرنامج الصباحي اليومي للطلاب والطالبات؛ بدءاً من تسجيل الدخول للمنصة، وأداء النشيد الوطني، والتمارين الرياضية، ثم استعراض الجدول الدراسي اليومي، والدخول للفصل الدراسي مع المعلّم.
وتتيح المنصة للطلاب والطالبات التفاعل مع الأقران والمعلمين، والمشاركة عبر ساحات النقاش، والاطلاع على تقارير الإنجاز الخاصة به، والتحقق من توزيع درجات متطلبات المقرر من أعمال السنة والاختبارات، والتعرّف على الساعات المناسبة للتواصل الإلكتروني مع المعلمين، كما تتيح المنصة للطلاب إمكانية التواصل بشكل مستمر مع معلميهم، لمعرفة كافّة المستجدات والمهام المطلوبة منهم، والتفاعل معها بالشكل الصحيح، ومعرفة كافة البدائل المتاحة للعملية التعليمية، بالإضافة إلى معرفة المحاور الأساسية للعملية التعليمية، والبدائل لكل نطاق، والتي تتمثّل في الحضور ومصادر المحتوى التعليمي والأنشطة التعليمية والتقييم والاختبارات.