فائز التمامي – تبوك
أعلنت أمانة تبوك عن عدد المشاريع القائمة في المنطقة التي تعمل عليها حالياً، إذ بلغت 157 مشروع خدمة لأهالي المنطقة، مبينة أنه تم الانتهاء من 19 مشروعاً تنموياً للمنطقة خلال الخمسة أشهر الماضية، فيما يتوقع استلام 37 مشروعاً آخر بنهاية العام الجاري، ليتبقى 101 مشروعاً يجري العمل عليها على قدم وساق من أجل الانتهاء منها واستلامها في مواعيدها المحددة
وتمثلت هذه المشاريع ما بين درءٍ لأخطار السيول، وشبكة من الطرق الحضرية، ومشاريع لأنسنة المدن، وإنشاء المباني والمرافق ليكون واقع منطقة تبوك أكثر حيوية في مختلف مناحي الحياة العصرية والحضارية والتنموية، بما يكفل لسكانها وزوارها أرقى الخدمات.
وأفادت أمانة تبوك بأن هذا العام وحتى الآن شهد الانتهاء من عدد من المشروعات التنموية التي يلمس أثرها المواطن في عدد من مدن ومحافظات المنطقة ومنها الانتهاء من مشروع المرحلة الأولى من نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبد الله (المسار العلوي)، وجسر طريق عمر بن الخطاب مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز.
وأضافت: تعمل الجهات المعنية في الأمانة و البلديات التابعة على تطبيق أعلى معايير الجودة في جميع المحافظات والبلديات التابعة على مستوى المنطقة، من خلال الجولات الميدانية اليومية، بهدف رصد أي ملاحظات ليتم معالجتها فوراً، إضافة إلى التأكد من التزام المقاول بالمواصفات والمعايير الفنية في المواد المستخدمة في تنفيذ المشاريع، بهدف إخراج جميع المشروعات بما يحقق أعلى معايير الأداء.
وأشارت إلى أن هذه المشروعات التنموية الحديثة، وما صاحبها من موازنة ضخمة، تعكس مدى حرص حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – على إقامة المشاريع وتهيئة البنى التحتية، وتوفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى حرص ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على تنفيذ مشروعات تنموية نوعية في منطقة تبوك ومتابعة مشروعاتها المنفذة.
وأكدت أمانة منطقة تبوك أنها زرعت أكثر من مليوني زهرة في ميادين وشوارع المنطقة لتشكل منظراً جمالياً، ضمن خططها التنموية والخدمية لتحسين المشهد الحضري في شوارع وأحياء تبوك والمحافظات التابعة لها، مبينةً أنها تبذل جهوداً كبيرة في شتى المجالات لخدمة المواطن وتوفير سبل الراحة، ومنها زيادة الرقعة الخضراء عن طريق التشجير وإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وما تتطلبه من خدمات متعددة، وذلك لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه وعلى تحسين التربة وزيادة خصوبتها وعلى منع التلوث وحدوث وكسر حدة الرياح والتقليل من الضجيج والأصوات المزعجة بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية، لافتةً إلى حرصها على أن تضم إلى جانب ذلك تشكيلة واسعة من الأشجار المستوردة والمناسبة لأجواء تبوك.