الرياض _ أحمد القرني
اختتم مركز التطوع الصحي مؤخراً حملته “التطوع في التوعية الصحية” التي انطلقت تزامناً مع بداية العودة إلى الحياة الطبيعية تحت شعار “نعود بحذر”، حيث استمرت الحملة ستة أسابيع متواصلة، بهدف مساندة الجهود الحكومية في التثقيف الصحي، ونشر الوعي في مدن ومحافظات المملكة.
واستهدفت أنشطة الحملة الجوامع والمساجد، والأسواق التجارية والشعبية، والجهات الحكومية، والمصانع، وسكن العمالة، وركزت بشكل أساس على نشر المعلومات الصحية الموثوقة، وتكثيف جرعات الوعي بكافة الطرق المتاحة، حول التدابير الوقائية اللازمة في الفترة الحالية، و عمل الفرز البصري للمستفيدين لتحقيق الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19) والمساهمة في خفض حالات الإصابة الجديدة.
وحظيت الحملة بمشاركة وتفاعل أكثر من 3,600 متطوع صحي، وبإجمالي 874,560 ساعة تطوعية، وذلك في 20 مدينة ومحافظة حول المملكة، حيث تم تدريب المتطوعين وتزويدهم بالدعم اللازم لتقديم التثقيف الصحي والتوعية بطرق إحترافية مناسبة، وساهموا في توعية أكثر من 6 ملايين مستفيد.
وتمكنت الحملة من تقديم التوعية في 1,323 مسجد، و169 جهة حكومية، 359 سوق تجاري، و290 سوق شعبي، و68 مصنع، و746 سكن للعمالة، الأمر الذي أسهم وبشكل كبير في العودة للحياة بصورة آمنة، والحفاظ على سلامة وصحة المجتمع.
وتعد حملة “التطوع في التوعية الصحية” إحدى المشاركات النوعية والبرامج الميدانية الفعالة لمركز التطوع الصحي، الذي تأسس حديثاً في وزارة الصحة. ويهدف المركز إلى إدارة التطوع الصحي وتنظيمه والمساهمة في وضع التشريعات والأنظمة وأسس مراقبة التطوع الصحي في الوزارة.