بعد 25 عامًا من الإبداع والتألق أعلن رسام الكاريكاتير الرياضي النجم رشيد السليم توقفه بسبب مشاغله، وكان الزميل المبدع هو صاحب الكاريكاتير اليومي الأول بصحيفة عربية، وكان لكاريكاتيراته تأثير كبير في الشارع الرياضي والوسط الإعلامي لثقافته العالية وبراعته وامتلاكه لإمكانات الإعلامي المتفوق والمهني البارع.. ورغم الحساسية المفرطة في الوسط الرياضي إلا أن الرشيد رشيد كان لديه ملكة الرقابة الذاتية وأخلاقيات المهني الحقيقي فلم يحرج نفسه ولا الصحيفة رغم تعرضه غير مرة لتزوير كاريكاتيرات أحدها يخص شخصية راحلة -رحمها الله- لكنه لم ينجر للمشاحنات وظل يقدم وجبة يومية دسمة فيها من الثقافة والإبداع والعمق ما جعله نجماً يشار إليه بالبنان بل تربع على القمة في الكاريكاتير الرياضي.. بالتوفيق لزميلنا الأستاذ رشيد السليم.