يعدّ التفاح من أكثر الفواكه استهلاكا في العالم في فصلي الصيف والشتاء؛ لطعمه السكريّ الطيب، وتعدد ألوانه، فمنه: الأحمر، والأخضر، والأصفر، فضلاً عن احتوائها على عددٍ كبيرٍ من العناصر الغذائية، والفيتامينات الضروريّة لتعزيز صحة الجسم، ووقايته من مختلف أنواع الأمراض فهو يتكون من: البكتين، والبورون، والكيرسيتين، وفيتامين ج، والمغذيات النباتية.
ويمكن تناوله في عدة أشكال، ومنها؛ طازجاً كما هو، أو كعصير، أو مربى، كما يدخل في إعداد عدّة أنواع من الفطائر والحلويات.
يسهم تناول التفاح الأخضر على الريق في عدة أمور منها:
– يخلّص من الحرارة، ويقي من الجفاف.
– يمنح البشرة النضارة والحيوية، ويكسب الخدين اللون الورديّ.
– يحفّز وظائف الكبد وينشطه.
– يحمي الدماغ، ويعزّز القدرة على التركيز، ويقي من الإصابة بالزهايمر.
– يفيد القلب، والأوعية الدموية، والشرايين؛ لاحتوائه على: الفينول، والبكتين، والبولي.
– يقي من الحساسية.
– يحدّ من مختلف أنواع السرطانات؛ كسرطان الرئة، والثدي، والقولون، والكبد.
– يقوّي العينين ويخلّص من إعتام عدستهما.
– ينظم نسبة السكر في الدم، ويفيد لمرضى السكري.
– يشفي نزلات البرد، كالسعال والربو وبخاصة عند الأطفال.
يطرد البلغم.
– يخلّص من حصى المرارة.
– يقوّي العظام، ويزيد من كثافتها، ويقيها من الهشاشة.
– ينظف الأسنان ويقوي اللثة؛ لاحتوائه على حامض الأوكساليك.
يعالج النقرس.
– يحدّ من أكسدة الدهون العادية أو الدهون الثلاثية، ويقلّل من الكولسترول الضار بالجسم.
– يقضي على الفيروسات الموجودة في الجسم، ويخلصه من السموم.
– يعزّز دور الجهاز الهضميّ للقيام بوظائفه، ويسهّل عملية الهضم، ويقي من الإمساك؛ لاحتوائه على ما يقارب 30% من الألياف الغذائية.
– يقلّل من الوزن الزائد؛ لاحتوائه على سعراتٍ حراريّةٍ قليلةٍ، ويتميّز بتواجد كميةٍ كبيرةٍ من الألياف فيه، لذلك فهو يمنح الجسم الشعور بالشبع، ويقلل من كمية الطعام المتناول، ويحرق الدهون المتراكمة.
وهناك عدة استخدامات علاجية للتفاح منها:
للتخلص من السعال؛ تناول التفاح مخلوطاً مع اليانسون، وسكر النبات.
للحدّ من اصفرار الأسنان: أخذ قشرة التفاح وفرك الأسنان بها.
لعلاج الإسهال؛ وذلك بمزج مبشور التفاح مع الزبادي.
لشدّ منطقة الصدر؛ هرس تفاحة واحدة ووضعها على الصدر يوميّاً لمدة نصف ساعة.