نوه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، بمشاركة المملكة العربية السعودية في إطلاق معرض الأمم المتحدة الأفتراضي لمكافحة الإرهاب، المصاحب لأسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وأعرب فورونكوف في بيان ألقاه في ختام أسبوع الأمم المتحدة الافتراضي لمكافحة الإرهاب مساء أمس، عن خالص شكره وامتنانه للدول الـ 31 التي تساهم في الصندوق الائتماني لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة، وقال: “إن العالم يركز بشكل صحيح على محاربة فيروس كورونا، ولكن لأن الإرهابيين يستغلون الوضع، لا يمكننا إيقاف جهودنا لمنع ومواجهة التهديد العالمي للإرهاب، وكان هذا الأسبوع فرصة فريدة للتفكير الجماعي في هذه المسائل والاستماع إلى أولويات الدول الأعضاء “.
ولفت إلى الحاجة لتعزيز التعددية والتعاون الدولي على جميع المستويات من أجل إعادة البناء بشكل أفضل، مشدداً على ضرورة الاستثمار الاستراتيجي في الوقاية والتأهب من أجل المساعدة في بناء مجتمعات مرنة، قادرة على التعامل مع الإرهاب في بيئة لا يمكن التنبؤ بها.
وسلط فورونكوف الضوء على مساهمة المجتمع المدني المهمة في جهود الوقاية الفعالة من القاعدة إلى القمة، وأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والإجراءات الحاسمة لمنع استغلال الإرهابيين لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت مع حماية حرية التعبير.
وحث الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالتزاماتها الدولية ومنع استخدام الإرهابيين للوضع في إقناع الأجيال المستقبلية على تبني أفكار راديكالية.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر الدول المانحة لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.