أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عددٍ من المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني لتورطهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان تستهدف الأويغور، والكازاخستانيين، وأفراد الأقليات الأخرى في شينجيانغ.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان صادرٍ عنه اليوم إن هذه الانتهاكات تشمل الاعتقال الجماعي التعسفي، والسيطرة القسرية على السكان، ومحاولات محوهم، ومحاولة طمس الثقافة والعقيدة الإسلامية.
وأشار إلى أن المسؤولين المُعاقبين بموجب النظام الأمريكي لن يتمكنوا وأفراد أسرهم المباشرين من الدخول إلى الولايات المتحدة، إلى جانب حظر ممتلكاتهم وحظر التواصل معهم في الولايات المتحدة.
وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة تتخذ هذه الإجراءات ضد الانتهاكات المروعة والمنهجية في شينجيانغ، وتدعو جميع الدول التي تشاركنا مخاوفنا بشأن هجمات الحزب الشيوعي الصيني على حقوق الإنسان والحريات الأساسية للانضمام إلينا في إدانة هذا السلوك.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده تواصل العمل من أجل إجراء حوار مع كوريا الشمالية، معرباً عن تفاؤله باستمرار تلك المحادثات. وقال بومبيو في تصريح صحفي اليوم: “نحن متفائلون للغاية بشأن إمكانية إجراء هذا الحوار، سواءً كان على مستويات أقل من القمة، أو إذا كان الأمر مناسباً، وثمة نشاط مفيد يمكن القيام به، هناك مسؤولون بارزون يمكنهم اللقاء والتباحث”. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، بعد أن أجرى نائبه ستيفن بيغون،محادثات استمرت ثلاثة أيام في سيئول.