أكد رئيس الجمعية التعاونية للإسكان بالمدينة المنورة “تحت التأسيس” الأستاذ إياد عبد الوهاب بافقيه، على ضرورة الاهتمام بالعمل التعاوني وزيادة حضوره في المجتمع السعودي على وجه الخصوص ،مشيراً إلى أن العمل التعاوني أساسة بين الناس وهو لخدمة المجتمعات وتطويرها وتنميتها اقتصادياً وثقافياً وسياسياً ورياضياً وفي مجالات متعددة ومختلفة، موضحاً أن الجمعيات التعاونية في المملكة أخذت تؤدي دوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة خصوصاً بعد الإعلان عن رؤية المملكة 2030 التي تضمنت أهدافاً وبرامجاً متنوعة كان من بينها لاشك العمل التعاوني والذي جرى التأكيد على أهميته وضرورته ،وهذا في سياق أن السعودية ضمن ركب العالم وتسير في تنميتها وتقدمها على مستوى كل القطاعات كونها دولة مؤثرة ومهمة ومن الطبيعي أن ترتقي في كل مرحلة إلى ما هو أعلى ككل دول العالم المتقدمة. وشدد على أن اليوم العالمي للتعاونيات في هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة بالنسبة لبلادنا. وقال: المملكة العربية السعودية تقود اليوم مجموعة العشرين، ولها من المبادرات الشيء الكثير في سبيل الحفاظ على أمن وسلم العالم، إلى جانب نهضته وتنميته ،ومن بين تلك الأعمال التي تتشارك المملكة فيها مع العالم “العمل التعاوني”، كمحرك هام ومطلوب العناية به، ولذلك جاءت الجمعيات التعاونية لتقوم بأدوارها المطلوبة تجاه المجتمع، في جملة من المجالات ومنها الإسكاني التعاوني، فالجمعيات التعاونية الإسكانية بالمملكة تساهم في تفعيل المنافسة الشريفة بين أفراد المجتمع والعقاريين مما يسهم في توفير عقارات حيوية وجاذبة تتناسب مع مختلف احتياجات المواطنين وبجودة عالية وتصاميم حديثة وأسعار مناسبة.
وأضاف: “كما يمكن لأعضاء الجمعية التعاونية الإسكانية في أي منطقة من مناطق المملكة المشاركة من خلال الجمعية في توفير وحدات سكنية ميسرة التكاليف لدعم احتياج مختلف شرائح المجتمع، فضلاً عن الاستثمار بعائد ربحي مجز، وتعد العضوية في الجمعيات الإسكانية التعاونية شراكة فاعلة تعكس مسؤولية المواطن في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة في تنمية القطاع الإسكاني، فأبناء وبنات الشعب السعودي هم المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة”.
مؤكداً أن قطاع الإسكان لاعب رئيس في عملية التنمية الاقتصادية، ونزولاً عند ذلك أطلقت وزارة الإسكان “مبادرة الإسكان التعاوني”، وشجعت على إنشاء الجمعيات التعاونية الإسكانية وقدمت لها الدعم اللازم ،بتعاون مثمر بينها وبين مجلس الجمعيات التعاونية، الذي يضطلع بأدوار داعمة محل تقدير وامتنان كافة المنخرطين في هذا العمل النبيل، ذي العائد على المجتمع والوطن.