نوه الأستاذ عبدالله بن علي الراجح، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان في حائل “تحت التأسيس”، بأهمية الجمعيات التعاونية وضرورة دعمها في السعودية حتى تصبح قوية ومؤثرة وتؤدي إلى استمرارية العمل التعاوني في المملكة وبزخم عالي يتناسب والمكانة العالمية لبلاد الحرمين على مختلف الأصعدة إن كان سياسياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو حتى على مستوى وجود قبلة المسلمين، وكونها الراعي للأمة في كل أصقاع الدنيا. وشدد على أن العمل التعاوني مما أوصى عليه ديننا الإسلامي الحنيف ولأننا الدولة القدوة في العالم الإسلامي لذلك علينا المسؤولية مضاعفة للاهتمام بهذا العمل وتعزيزة في أوساط المجتمعات وتنميته وتطويره لبلوغ المرحلة الملائمة لحجم وثقل المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن هناك اهتمام كبير بهذا الأمر بداية من قيادتنا الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وهو ما تجلى في رؤية المملكة 2030 ومروراً بكافة المسؤولين وصولاً إلى شريحة ليست بقليلة من المجتمع السعودي يهتمون بالعمل التعاوني ويرون فيه الآن نموذجاً رائداً سيعزز من فرص تحسين الدخل وتقوية الاقتصاد وتوافر الفرص ،وهذا يحدث الآن بفضل الله في الجمعيات التعاونية مع الدعم القوي من جانب الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص مجلس الجميعات التعاونية الذي يبذل جهوداً مقدراً في هذا المسار ومتواصل مع الجميع دون انقطاع.
وامتدح العمل التعاوني في الإسكان، وقال: لدينا اليوم الإسكان التعاوني يشكل نموذجاً مميزاً ومهماً انطلقت فيه وزارة الإسكان مشكورة وتعمل فيه مع مختلف الجهات حيث تم إنشاء الجمعيات الإسكانية في مجموعة من المناطق بغرض خدمة أبناء وبنات هذه المناطق وتمكينهم من الاستفادة والوصول في ذات الوقت إلى المسكن الأول، وهي أمور شددت عليها رؤية المملكة 2030 وجعلتها ضمن الأهداف التي ينبغي أن تتحقق وبنسب عالية خلال المرحلة المقبلة حتى العام 2030.
ووصف الراجح، اليوم الدولي للتعاونيات بالمهم، موضحاً أن العالم يكرس في كل عام أهمية العمل التعاوني ويشحذ همم البشرية حكومات وأفراد إلى الانصراف لهذا المجال والاهتمام به لما له من فوائد تأتي على الأفراد وعلى الاقتصاد في العالم. مبيناً أن مما يميز العمل التعاوني أنه ينبذ التفرقة والتمييز ويرسخ لمبادئ سامية.