أعربت أحزاب يمنية عن أملها في أن تبذل الأمم المتحدة مزيداً من الضغوطات بهدف إجبار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الجنوح للسلام وفقا للمرجعات الثلاث.
وأكدت عدد من أحزاب التحالف الوطني في اليمن خلال لقائها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في مدينة الرياض، دعمها لمساعيه ووقوفها الدائم مع خيار السلام الذي لا يخل بالثوابت الوطنية الجامعة.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن المبعوث الأممي قدم لممثلين عن الأحزاب ورقة حول الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار والجانب الإنساني والاقتصادي والتسوية السياسية الشاملة والمساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني وإيقاف نزيف الدم والتخفيف من الآثار الناتجة عن جائحة كورونا ومن ثم الخوض في المباحثات السياسية.
ودعا غريفيث الأحزب إلى الإسهام في إنجاح هذا الإعلان، فيما تطرق اللقاء أيضا إلى مناقشة التهديدات المحتملة لخزان صافر النفطي في محافظة الحديدة، الذي قد يؤدي إلى كارثة بيئية بسبب تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية ومنعها للفرق الدولية القيام بأعمال الصيانة الخاصة به.
كما استعرض اللقاء الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض وما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة لتنفيذه وتحقيق السلام في اليمن.