علق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الذي يطالبها بالكف عن منع مفتشيها من دخول موقعين والتعاون بشكل كامل مع الوكالة.
ويدعو قرار المجلس الذي يضم 35 دولة طهران إلى السماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى الموقعين من أجل التحقق من وجود أنشطة أو مواد نووية غير مصرح بها.
وهو أول قرار ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي تصوت عليه الوكالة منذ 2012. وتم تبنيه خلال اجتماع لمجلس المحافظين في مقرها بفيينا في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي في الأشهر الماضية.
ومن جانبه، تساءل بومبيو في تغريدته عما “تخفيه إيران عن الوكالة” مشيرا إلى أن مجلس المحافظين دعاها إلى “التعاون الفوري بشأن المواد والأنشطة النووية الخفية المحتملة”.
وأكد الوزير الأميركي أن التزامات إيران النووية واضحة وهي “يجب على طهران تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل المعلومات المطلوبة وإتاحة الوصول” إلى مواقعها.
وتبنّي النص في هذه المرحلة له دلالة رمزية، لكنه قد يكون تمهيدا لنقل الخلاف إلى مجلس الأمن الدولي المخول فرض عقوبات.
ويذكّر النص الذي تم التصويت عليه الجمعة إيران بواجباتها لناحية التعاون مع المفتشين الدوليين في حين ترفض طهران منذ يناير دخولهم إلى الموقعين جنوب طهران.
وتزامن هذا الرفض الإيراني مع خفض التزاماتها تجاه الاتفاق النووي، وقال موقع “راديو فاردا” إن أهمية توقيته تكمن في أنه صدر في وقت يُعتقد فيه أن إيران “انتهكت” الاتفاق النووي ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه.
وأعلنت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، وهي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الجمعة معارضتها رفع حظر الأسلحة الذي يستهدف إيران.