هددت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية ، بالقيام بعمل عسكري ضد كوريا الجنوبية في الوقت الذي هاجمت فيه سول بسبب تدهور العلاقات الثنائية واتهامها بعدم قدرتها على منع النشطاء من نشر منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، عن جونغ ردا على إرسال نشطاء كوريين جنوبيين لمنشورات إلى بلادها.
وقالت جونغ، إن “جيش كوريا الشمالية مكلف بالتخطيط والإقدام على الخطوات الضرورية ضد إدارة سول”.
أضافت أن “إدارة كوريا الجنوبية ستكون شاهدة على تخريب مكتب الارتباط الحدودي الذي لا يفيد في شيء، حان الوقت لقطع العلاقات مع مسؤولي سول”.
وهددت كوريا الشمالية منذ الأسبوع الماضي، بإغلاق مكتب الارتباط مع الجنوب إذا لم تمنع سول ناشطين من إرسال منشورات إلى الشمال، مناهضة للنظام الشيوعي.
تأتي هذه الخطوة من قبل بيونغ يانغ، مع وصول العلاقات بين البلدين الجارين إلى طريق مسدود, رغم عقد 3 لقاءات قمة عام 2018 بين الزعيم الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الجنوبي مون جاي-إن.
في 25 يونيو( حزيران) 1950 اشتعل فتيل الحرب، عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، وتوسع نطاق الحرب بعدما تدخلت الأمم المتحدة، وأرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية، لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم كوريا الشمالية.
وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 يوليو(تموز) 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائمة بين الكوريتين، وبقيت حالة الحرب قائمة بينهما إلى اليوم.