ذكرت مصادر صحفية أن الهدوء عاد إلى العاصمة بيروت، وذلك بعد ليلة شهدت مواجهات عنيفة وإطلاق نار في عدد من أحيائها على خلفية تعرض أنصار حزب الله وحركة أمل لرموز دينية، وانتشار مقاطع لذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اشتباكات وتوترات في أرجاء العاصمة.
وأدت التوترات إلى إقفال معظم الطرقات شمالي وجنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، إضافة إلى توترات واحتجاجات في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تظاهرة شهدها وسط بيروت تخللها رفع لشعار نزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار 1559 الدولي من قبل بعض المتظاهرين، مما أدى إلى استفزاز أنصار حزب الله وحركة أمل الذين تجمعوا على مداخل الساحة، الأمر الذي دفع الجيش والأجهزة الأمنية إلى تشديد إجراءاته والفصل بين الشارعين.