دعا وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتوطين المهندس غازي الشهراني الشباب للاستفادة من الدعم المقدم للمنشآت الصحية والبالغ 2 مليار ريال، وذلك عبر التقدم إلى بنك التنمية الاجتماعية، مؤكدا أن المملكة كانت سباقة على كافة الاصعدة لإطلاق المبادرات والاجراءات الاحترازية لمواجهة أزمة كورونا “كوفيد-19″، واصفا الحراك بالكبير، وأن المبادرات التي أطلقتها الوزارة ضخمة في سبيل التصدي للآثار الاقتصادية الناتجة عن الأزمة.
جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة والختامية من سلسلة اللقاءات الافتراضية “تحدي الأزمة” التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة امس لبحث ابرز المبادرات الحكومية لدعم الموارد البشرية في القطاع الخاص، بحضور وكيل الوزارة للشؤون الدولية ماهر القاسم، ونائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية لدعم التوظيف أحمد المجيش، ومدير عام التفتيش والتحصيل المكلف بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إبراهيم العليان.
وقال المهندس غازي الشهراني “بدأنا من خلال برنامج أجير مبادرة تبادل العاملين لتغطية الضغط الحاصل في الخدمات، ومبادرة احتساب توظيف السعودي في نطاقات بشكل فوري، مما نتج عن ضم 72 ألف مواطن عبر نطاقات بعد توظيفهم في هذه الفترة”.
وتابع: عدد من المنشآت التي عجزت عن السداد وتوقفت، رفعنا عنها الإيقاف، وقد استفادت من هذه المبادرة 8000 منشأة، وتم ايقاف تعليق 21 ألف عقد، فيما يخص استقدام العمالة المنزلية، مبينا أن الدعم يقدم لأصحاب العمل الحر لمدة ثلاثة أشهر، وكذلك للأسر المنتجة والشباب المتعطلين والعاطلين عن العمل المنضمين لخدمات التوصيل.
وأوضح كيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للشؤون الدولية ماهر القاسم أن الوزارة تعتمد باستمرار التقييم والمتابعة لمبادراتها لتحسينها وتطويرها، مشيرا إلى وجود لجنة وزارية تدرس إعادة فتح الأنشطة، تجتمع بشكل اسبوعي لدراسة الأوضاع التي ستعود بالتدريج.
فيما أكد نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية لدعم التوظيف أحمد المجيش أن دعم “هدف” يشمل جميع العاملين المطبق عليهم نظام العمل والعمال، ومن تنطبق عليهم شروط الصندوق، مبينا أن وجود دعم ساند لا يمنع دعم الصندوق، مبينا أن الدعم لن ينتهي في العاشر من الشهر الجاري، بل سيستمر، لكن ما سينتهي هو الدفع للأثر الرجعي.
وتحدث عن حصر المنشآت التي تحتاج للدعم بقوله: قمنا بتحليل جميع المنشآت التي تحتاج للدعم، وجاري التواصل معهم للتنسيق من أجل الاستفادة القصوى من برامج “هدف”.