كشف النجم البرازيلي رونالدينيو كواليس جديدة بشأن واقعة القبض عليه في باراغواي، بتهمة حيازة جوازات سفر مزورة، حيث تحدث للمرة الأولى لوسائل الإعلام عن تفاصيل القضية.
وقال رونالدينو، في مقابلة مع محطة ABC التلفزيونية في باراغواي: “لم نكن نعلم على الإطلاق بأن الوثائق التي بحوزتنا غير قانونية، ولذلك حرصنا منذ اللحظة الأولى على التعاون الكامل مع سلطات التحقيق في باراغواي والنظام القضائي هناك لتوضيح الأمور والحقائق بشكل كامل”.
وأضاف رونالدينيو: “منذ تلك اللحظة حتى الآن فإننا شرحنا كل شيء وقدّمنا كل التسهيلات الخاصة والمعلومات التي لدينا عن ملابسات القضية، لم نخف شيئا عن السلطات”.
وتابع: “لقد كانت ضربة عنيفة للغاية، لم أتصور على الإطلاق أنني سأواجه مثل هذا الموقف، لقد حرصت طوال حياتي على الوصول إلى أعلى مستوى في مسيرتي الرياضية، وإمتاع محبي كرة القدم.. أودّ أن أعود إلى البرازيل مرة أخرى، وأول شيء سأفعله هو تقبيل والدتي التي تمرّ بظروف قاسية منذ بداية تفشي فيروس كورونا إلى إلقاء القبض علي، أريد أن أمتص تلك الصدمة سريعا، والمضي قدما في حياتي بإيمان وقوة”.
وكانت السلطات في باراغواي ألقت القبض على رونالدينيو وشقيقه على خلفية دخولهما البلاد بجواز سفر مزوّر.
وقضى النجم السابق لنادي برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل 32 يوما في السجن، قبل الإفراج عنه وبقائه قيد الإقامة الجبرية في فندق “بالماروغا” في باراغواي.