بعد أن طلت المسلسلات المصرية التي لحقت بالسباق الرمضاني، في حلقاتها الأولى لتكون بمثابة عامل جذب للجماهير، هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية واحد منها ووصفت أحداثه بأنها “مؤسفة وغير مقبولة على الإطلاق”.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية أن “المسلسل أمر مؤسف وغير مقبول على الإطلاق، خاصة بين دولتين أبرمتا اتفاقية سلام معا منذ 41 عاما”، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
واستعرضت الحلقة الأولى من مسلسل “النهاية” بطولة يوسف الشريف، الذي لاقى رواجا كبيرا بين المشاهدين، مشهدا لأطفال في فصل دراسي عام 2120 يتعلمون عن “حرب تحرير القدس”.
وتدور أحداث مسلسل “النهاية” في عام 2120 حول مهندس يحاول مقاومة سيطرة التكنولوجيا على حياة البشر، لكن محاولاته تقوده إلى مواجهات خطيرة خاصة مع ظهور رجل آلي مستنسخ منه.
وفي الحلقة الأولى من المسلسل يقول الممثل: “الدول العربية قامت بالتخلص من عدوها اللدود في حرب سميت بحرب “تحرير القدس”، وانتهت الحرب سريعاً بتدمير دولة إسرائيل الصهيونية قبل أن تمر 100 سنة على تاريخ تأسيسها، والغالبية العظمى من يهود إسرائيل فروا ورجعوا إلى بلادهم الأصلية.
وعرض خريطة هولوغرامية لأمريكا مقسمة، قائلا: “في النصف الأول من القرن الواحد والعشرين، بدأ ميزان القوى في العالم يتغير، كل دول أمريكا الشمالية كانت متحدة وكان اسمها الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت تضعف وتتفكك وتحارب بعض. أمريكا كانت داعم رئيسي للدولة الصهيونية”.
والمسلسل من إنتاج شركة سينرجي، أحد أضخم شركات الإنتاج في مصر.