الجزيرة – أسامة الزيني
أفادت تقارير أن طبيبة كبيرة في روسيا سقطت من ارتفاع 50 قدمًا من نافذة مكتبها خلال مكالمة جماعية عندما أُخبرت أن المستشفى سيضطر إلى استقبال مرضى فيروس كورونا.
وزعمت الدكتورة يلينا نيبومنياشاشيا (47 سنة) وهي أم لطفلين، أن هذه الخطوة بسبب “نقص حاد” في معدات الحماية الشخصية للأطباء والممرضات.
وتكافح الآن من أجل حياتها في العناية المركزة بعد سقوطها الطابق الخامس فبما برفض الأطباء التحدث عن فرصها في البقاء.
وكانت الطبيبة في اتصال مع وزير الصحة الإقليمي في كراسنويارسك بوريس نيميك عندما سقطت فجأة.
وتقول التقارير إنه تم إخبارها بأنه سيتم تسليم 80 سريرًا في قسم واحد من المستشفى، لمرضى فيروسات تاجية جدد يفترض أن يستقبلهم المستشفى.
وتقول التقارير المحلية في مدينة سيبيريا إنها كانت ضد الخطة بسبب نقص المعدات الواقية للأطباء في مستشفى قدامى المحاربين الذي تديره.
وزعم نائب رئيس حكومة منطقة كراسنويارسك أليكسي بودكوريتوف أن سبب سقوطها ربما كانت له تفسيرات أخرى غير ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
وتكهن قائلا: “الأسباب كثيرة، ربما بسبب الإجهاد العام ، أو شيء يخص عائلتها. من الصعب تخمين السبب، فلم لم يكن هناك شيء غير عادي يحدث في ذلك الوقت، مجرد مكالمة جماعية روتينية مع تقارير الأطباء.”
وأضاف: “في ذلك الوقت (من الحادث) لم يكن هناك مرضى مصابون بالفيروس التاجي، لكن المستشفى في حالة تأهب قصوى مع وجود جميع المعدات اللازمة.