الجزيرة – أحمد القرني
أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن المملكة (1223) حالة مؤكدة بفايروس الكرونا الجديد
وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: مكة المكرمة (272) حالة، ، والرياض(267) حالة، والمدينة المنورة (217) حالة، وجدة (117)، بيش (113) حالة، وعنيزة )54( حالة، والدمام (51) حالة، وبريدة (20) حالة، والجبيل (19) حالة، والهفوف (17) حالة، وبقيق (17) حالة، والعارضة (14) حالة، والطائف (10) حالات، وابو عريش (10)حالات، وتبوك (3) حالات، وخليص (3) حالات، والزلفي (3) حالات، وساجر (3) حالات، والقطيف حالتان، وحفر الباطن حالتان، ووادي الدواسر حالتان، والقريات حالتان، وحالة واحدة في كل من جازان، وخميس مشيط، والمجاردة، وعرعر، والخبر، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (17522) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (15026) حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها ( 115) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1223) كان نسبة السعوديين منها 15% في حين كانت نسبة غير السعوديين 85% ، مشيراً الى أن (789) من الحالات المعلنة اليوم كانت نتيجة للمسح النشط وهي ما تعادل نسبة 65% من مجموع الحالات،
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (2357) حالة بإضافة (142) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات
(139) حالات، بإضافة 3 حالات وفيات جديدة وهي حالة واحدة لسعودي في الهفوف يبلغ من العمر 39 عاماً وحالتان لغير سعوديين في جدة ومكة المكرمة وتتراوح أعمارهم بين 43 عاما و 72 عاما ولديهما أمراض مزمنة ،
وأكد العبدالعالي أن رفع المنع الكلي هو خطوة تأتي بعد مراجعة كافة الأمور الصحية وغيرها ومعرفة بؤر انتشار فيروس كورونا، منوهاً إلى أن المسح والتقصي الذي تم بالمملكة أدى إلى رصد ومعرفة بؤر الانتشار والتفشي للفيروس، ويجب علينا الالتزام دائماً بالتعليمات ويبقى الدور علينا الآن لتجاوز هذه الجائحة.
وأكد انه على الرغم من رفع الحظر الجزئي فإن على الجميع مراعاة القيود الاحترازية وأن الخروج من المنزل هو للضرورة الملحة مع التوصية بوضع الكمامة القماشية كونها الأكثر أماناً وتقلل من الإصابة بالفيروس، كما توصي بذلك المنظمات العالمية ، والمراكز الوطنية والمراكز المتعلقة بالأمراض ومكافحتها ومن ضمنها المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها
مشدداً على الالتزام الكبير، والحرص على البقاء بعيدًا عن الإصابة ونقل العدوى، لافتاً أن الفيروس مازال موجود، وأن المرحلة المقبلة مهمة والجائحة ما زالت تنتشر عالمياً، وإن كنا قد لاحظنا ولله الحمد التزام كبير من المواطنين والمقيمين في المملكة بالضوابط والتعليمات من الجميع، إلا أننا يجب أن نحذر الجميع من الدخول في المخالطة وأن نلتزم بالتباعد الاجتماعي فهو عرضة للإصابة بفيروس كورونا?.
وأكد على الجميع التقيد بجميع النصائح التي قدمتها ولا تزال تقدمها وزارة الصحة، وبخاصة في هذا الشهر الكريم وبالذات من هم يعانون من أمراض مزمنة، مشدداً على أهمية مواصلة التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة وضرورة غسل اليدين بانتظام.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب بأن الأمر الكريم برفع منع التجول جزئياً في جميع مناطق المملكة ابتداءً من اليوم الأحد 3- 9- 1441هـ، مع الإبقاء على منع التجول الكامل على مدى (24) ساعة، في كل من مدينة مكة المكرمة والأحياء التي سبق الإعلان عنها، واستمرار منع التنقل بين كافة مناطق المملكة والخروج منها والدخول إليها، إضافة لاستمرار منع الدخول أو الخروج من مدن : (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، تبوك، الدمام، الظهران، الهفوف)، وكذلك محافظات: (جدة، الطائف، القطيف، الخبر، صامطة، الداير، مع إستمرار تعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات الحكومية، عدا الجهات المستثناة.
لافتاً إلى استمرار تعليق الرحلات الجوية الدولية والداخلية للمسافرين، إلا في الحالات الاستثنائية، وذلك حتى إشعار آخر، وكذلك استمرار تعليق نشاط الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات حتى إشعار آخر.
وأكد المقدم الشلهوب على الاستمرار في منع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسة أشخاص، كمناسبات الأفراح ومجالس العزاء وغيرهما، وكذلك التجمع في الأماكن العامة في أوقات السماح بالتجول، وأهاب بالمواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال على استشعار المسؤولية والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية .
وبين د. العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (2900000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها أكثر من (827) ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (203) آلاف حالة.
جاء ذلك عقب عقد اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا اليوم الأحد اجتماعها السابع والستين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى .