هذه هي السعودية التي يعرفها الجميع في قدرتها على التعامل مع الأزمات في مختلف المجالات، حيث أثبتت قيادة حكومتنا الرشيدة في مواجهة أزمة كورونا قدرتها بالإمكانيات الهائلة والإجراءات التي قامت باتخاذها وكافة التدابير الوقائية المناسبة في مواجهة هذه الأزمة سواء على المستوى الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتى السياسي. لم تنتظر هذه القيادة أن يتفشى هذا الفايروس في هذه البلاد المباركة ، بل عملت منذ وقت مبكر واتخذت قرارات هامة بكل شجاعة وحازمة قبل انتشار هذا الوباء في البلاد، ما يؤكد أن هذا البلد العظيم يمتلك سياسة قوية قادرة على التعامل مع
مختلف الأزمات. لاشك أن هذا البلد العظيم فاجأ العالم أجمع بما بذله من مساعي وجهود تمثلت بالإجراءات الأحترازية والاستراتيجية القصوى لأحتواء فايروس كورونا المستجد ، وذلك باتخاذها قرارات صائبة مبنية على أسس علمية وآليات منهجية لاحتواء تداعيات هذه الجائحة. الكل بدأ يشاهد بإندهاش ما تعمله هذه القيادة الرشيدة مع مواطنيها، حيث أكد العالم أن المملكة باستطاعتها اتخاذ إجراءات احترازية وتدابير وقائية مناسبة مع الحدث والأزمة.
قرارات حاسمة اتخذتها قيادتنا الرشيدة هدفها الأول الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين والقادمين من خارج المملكة، ومن أمثلة هذه القرارات وأهمها منع السفر إلى الدول التي ينتشر فيها المرض و إيقاف العمرة و التأشيرات السياحية مؤقتاً حتى تتم السيطرة على هذا المرض عالمياً، وغيره الكثير من القرارات والإجراءات.
المتابع لما قامت به المملكة العربية السعودية يؤكد أن هذا البلد العظيم يملك قدرة في التعامل مع الأزمات معتمداً على معايير وأسس أساسية متقدمة إنسانية هدفها زرع الأمل والطمأنينه بين كل الناس الذي يعيشون في هذا البلد العظيم.
حفظ الله هذا الوطن الغالي وحفظ الله أبنائه من كل شر وسوء ، و حفظ الله قيادتنا الرشيدة ووفقها إلى كل ما فيه خير لهذه البلاد والعباد.
عبدالعزیز العریفي
نائب الرئیس لتطویر الأعمال لشركة السلام لصناعة الطیران