نعت عائلة الفتاة النجفية “ملاك”، السبت، ابنتهم التي قضت إثر تعرضها لحروق شديدة قد تكون مرتبطة بعنف منزلي، بعد أن تسببت قضيتها بهزة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، وجذبت اهتماما دوليا.
وقالت شقيقة الفتاة، في منشور على موقع فيسبوك “انتقلت الى رحمه الله ملاك حيدر الزبيدي”، مضيفة “راحت العافية وياج يا خيتي (ذهبت العافية معك يا أختي)”.
ووفقا لموقع الحرة الاخباري فملاك هي الزوجة الثانية لضابط أمن عراقي شاب، وهي تسكن مع زوجها وعائلته في مدينة النجف، وقد تزوجا قبل أقل من عام.
وأقدمت ملاك على حرق نفسها جراء عنف أسري متواصل من زوجها وعائلته، ونالت الحروق من 50 في المئة من جسدها الذي عانى من التسمم، بحسب تصريح شقيقتها لـ”الحرة”.
وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو لملاك الزبيدي وهي تصرخ من شدة الألم، نتيجة الحروق البالغة في جسدها.
#ملاك_حيدر_الزبيدي
.
نشروا الهاشتاك
هاي لاااازم حقها يؤخذ ،، لاااااازم
نشروا.. pic.twitter.com/StKXS7nwxZ— ⚖القاضي⚖ (@judge1918) April 12, 2020
ودعا السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيكي الجمعة السلطات العراقية إلى الإسراع في إكمال التحقيقات المتعلقة بحادثة تعرض فتاة للحرق في مدينة النجف بعد تعرضها لعنف أسري.
وقال هيكي في تغريدة على تويتر “نشعر بحزن شديد تجاه قضية ملاك الزبيدي، ونأمل إتمام التحقيقات بسرعة”، معلنا أن بلاده خصصت مبلغ مليوني جنيه استرليني لدعم الخدمات التي تعنى بالعنف المنزلي .
ووجّه وزير الداخلية ياسين الياسري، بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات القضاء في هذه القضية برئاسة قائد شرطة المحافظة والدوائر الرقابية والعمل على إجراءات التطبيق.
وهزت قصة ملاك العراق بعد أن انتشرت مقاطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تكشف عما حصل لها من ظلم دفعها إلى حرق نفسها.
وأصدرت محكمة عراقية، قرارا بتوقيف عدة أشخاص متهمين بالقضية من بينهم زوج ملاك وهو ضابط أمن عراقي وآخرين من عائلته.